الاحتلال يزعم تراجع تركيا عن حظر التصدير إليه.. وأنقرة: محض خيال

زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس٬ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ تراجع عن موقفه السابق ورفع الكثير من القيود التجارية التي فرضها على الاحتلال.

ארדואן נסוג וביטל רבות ממגבלות הסחר, והלקח הוא ברור: אסור להיכנע לאיומים של דיקטטור, וחייבים לייצר אלטרנטיבות ולא להיות תלויים באיש האחים המוסלמים שבכל רגע יכול לעצור את הכל.

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 9, 2024

وقال كاتس على صفحته في منصة إكس:" لقد انسحب أردوغان وألغى العديد من القيود التجارية، والدرس واضح٬ يجب ألا نستسلم لتهديدات الدكتاتور، وعلينا خلق البدائل وعدم الاعتماد على رجل الإخوان المسلمين الذي يستطيع إيقاف كل شيء في أي لحظة".

من جانبه نفى وزير التجارة التركي عمر بولات، اليوم الخميس، المزاعم الإسرائيلية، بشأن تخفيف أنقرة حظرها التجاري مع الاحتلال، ووصفها بأنها، "محض خيال ولا علاقة لها بالواقع".

وقال الوزير: إن الحظر التجاري الذي تفرضه تركيا على الاحتلال، سيظل قائما، حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

Ülkemizin İsrail ile Ticaret Konusunda Almış Olduğu Kararlara İlişkin Basın Açıklaması

(02.05.2024) pic.twitter.com/HwhMscfftZ

— T.C. Ticaret Bakanlığı (@ticaret) May 2, 2024

ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد أن تعليق تركيا للتبادل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى الضغط على تل أبيب من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

 ولفت، أمام مجموعة من رجال الأعمال في اسطنبول، إلى "أننا اتخذنا بعض الإجراءات لإجبار إسرائيل على الموافقة على وقف إطلاق النار وزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل" غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وذكر أردوغان "أننا سنُراقب تداعيات هذه الخطوة التي اتخذناها بالتنسيق والتشاور مع رجال أعمالنا".

اظهار أخبار متعلقة

وكانت وزارة التجارة التركية قد أعلنت في وقت سابق، تعليق معاملاتها التجارية كافة مع إسرائيل، وذلك بسبب مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن قراراها إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا قيود، وهو ما يرفضه الاحتلال حتى الآن.
وقد بلغ حجم التجارة بين الاحتلال وتركيا 6.8 مليارات دولار في عام 2023