صوتت كلية "تي تشان" للصحة العامة في جامعة
هارفرد لصالح سحب
الاستثمارات من الاحتلال غير القانوني لفلسطين بنسبة 81.5 بالمئة.
وذكرت حساب رابطة طلاب هارفرد من الداعمين للقضية الفلسطينية، أن كلية "تي تشان" باتت من أوائل كليات الصحة العامة في البلاد التي صوتت لصالح سحب الاستثمارات.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر الحساب أن الاستفتاء، وهو أحد أعلى معدلات المشاركة في تاريخ المدرسة الحديث، يمثل أغلبية ساحقة تؤيد سحب الاستثمارات.
وتحث شركة هارفارد للإدارة على الكشف عن النظام الإسرائيلي وسحب استثماراته منه، حتى لا تكون متواطئة في الاستعمار والإبادة الجماعية للفلسطينيين، وفق الرابطة.
وتابعت: "لكي نكون واضحين: هذه مجرد خطوة نحو سحب الاستثمارات، وبالتأكيد ليست الأخيرة. لقد التزم الطلاب بعدم التوقف حتى يتم تصفية جميع الاستثمارات".
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت جامعة هارفرد في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في
الولايات المتحدة الأمريكية، موافقتها على مناقشة وقف استثماراتها مع "إسرائيل"، والبدء في إعادة النظر في وقف بعض الطلاب عن الدراسة، وذلك بضغط من احتجاج طلابي نظم لأسابيع.
وتشرف هارفرد على أكبر وقف أكاديمي في العالم يقارب 50 مليار دولار، وتستثمر جانبا منه في صناديق وشركات، لبعضها صلة بدولة الاحتلال، ما يعود عليها بالربح.
اظهار أخبار متعلقة
وقال متحدث باسم الجامعة إن هارفرد وافقت على "مناقشة أسئلة الطلاب المتعلقة باستثمارات الوقف المالي"،.
ووافقت إدارة الجامعة على بدء عملية إعادة ما لا يقل عن 22 طالباً بعد وقفهم وتسريع بحث حالات أكثر من 60 طالباً يواجهون اتهامات إدارية بسبب مشاركتهم في المخيم.
وأعلن ائتلاف (هارفارد خارج فلسطين المحتلة)، الذي دعا الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع "إسرائيل"، أنه سيفكك المخيم الذي مضى عليه 3 أسابيع، لكنه تعهد "بإعادة تجميع صفوفه، ومواصلة هذا النضال الطويل بوسائل أخرى".
اظهار أخبار متعلقة
كما سبق أن تعهده إدارة كلية "Evergreen" في أولمبيا بواشنطن، بالدعوة علناً إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسحب استثماراتها من الشركات التي تستفيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومن احتلال الأراضي الفلسطينية.
وكانت "Evergreen" أول جامعة في الولايات المتحدة تسحب استثماراتها بالكامل مع "إسرائيل"، عقب التظاهرات التي قام بها طلاب الكلية وأساتذتها تضامنا مع فلسطين، ورفضاً للإبادة الجماعية المستمرة بحق أهالي قطاع غزة.