استشهد ثلاثة أطفال بينهم طفلة وجرح سبعة غالبيتهم من الأطفال، في
قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج وسط مدينة
غزة.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تمكنت من انتشال شهيدين، بعد استهداف طائرات
الاحتلال شقة سكنية بمنطقة حي الدرج، وجار البحث عن طفلة مفقودة.
كما شن الاحتلال قصفا مدفعيا على مناطق شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الاحتلال شن قصفا مدفعيا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الدبابات واشتباكات في وسط وشمال مدينة رفح.
وسمعت أصوات اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في مناطق شمالي مدينة رفح.
وارتكبت قوات الاحتلال السبت مجزرة مروعة في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها، تسبب في سقوط أكثر من 210 شهداء وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بالتزامن مع توغل محدود في الأجزاء الشرقية والشمالية.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36801 من الشهداء و83680 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن مستشفى شهداء الأقصى يشهد كابوسا، في ظل شح الموارد والإصابات الجماعية المتتالية نتيجة القصف المتواصل.
وتساءلت المنظمة: "كم عدد الرجال والنساء والأطفال الذين يجب أن يقتلوا قبل أن يقرر قادة العالم وضع حد لهذه المذبحة؟".
وسبق أن ذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على استيعاب أعداد الشهداء والجرحى، مناشدًا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية إنقاذ المستشفى، وإمداده بالمستلزمات الطبية والمولدات الكهربائية؛ لضمان استمرار تقديم الخدمة.
وقال إن الوضع في مستشفى شهداء الأقصى كارثي وخطير بدرجة كبيرة، مطالبًا بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد أبناء الشعب الفلسطيني.