تندر الملياردير
المصري المعروف نجيب ساويرس على تأخير تشكيل
الحكومة المصرية، وكتب في صفحته على منصة "إكس" مازحا: "هنعرف أمتى إن شاء الله الحكومة السرية الجديدة...؟ ولا مش مهم".
ويأتي تساؤل ساويرس بعد تكليف رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي٬ رئيس الوزراء مصطفى
مدبولي منذ نحو أسبوع٬ بتشكيل حكومة جديدة.
وبحسب صحف محلية فإنه يجري حاليا التشاور على تغيير وزيرين ممن يتولون الوزارات السيادية، لكن لم يتم الاستقرار على ذلك بشكل نهائي حتى الآن، فيما سيجري فك إحدى الوزارات وتحويلها إلى وزارتين منفصلتين.
وأضاف مصدر لصحيفة مصرية أنه من المرجح الدفع بعدد من الوزراء ونوابهم من كوادر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي٬ وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسي، كما أنه جرى ترشيح أربعة من أعضاء مجلس النواب لمناصب وزارية في الحكومة الجديدة منهم اثنان من رؤساء اللجان البرلمانية.
وفي الاثنين الماضي، قدم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، استقالة حكومته للسيسي، وتم قبولها، وكلفه الأخير بتشكيل حكومة جديدة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وحدد بيان للرئاسة المصرية أولويات الحكومة الجديدة المتمثلة في "الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية"، وفق البيان.
وتشمل أهداف الحكومة الجديدة أيضا "تشجيع نمو القطاع الخاص والحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات".
وبحسب المادة 146 من الدستور المصري٬ فإنه يجب أن تحصل الحكومة الجديدة على موافقة مجلس النواب. لكنّ عددا من البرلمانيين أكدوا لصحف محلية عدم تلقي مجلس النواب إخطاراً بالانعقاد لمناقشة وإقرار التشكيل الوزاري الجديد.
وكلف الرئيس المصري أيضا الحكومة الحالية بـ"الاستمرار في تسيير الأعمال وأداء مهامها لحين تشكيل الحكومة الجديدة".
اظهار أخبار متعلقة
ويعد مدبولي الذي يبلغ من العمر 52 عاما٬ ثالث رئيس للوزراء في عهد السيسي بعد شريف إسماعيل وإبراهيم محلب.
وتولى الحكومة لأول مرة في 7 حزيران/ يونيو 2018، وشغل قبلها منصب وزير الإسكان خلال الفترة من شباط/ فبراير 2014 حتى 6 حزيران/ يونيو 2018.