كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، أن جيش الاحتلال أوصى مجلس الكابينت خلال اجتماع مسائي، بضرورة وقف عملية رفح في أقرب وقت.
وقالت القناة 12 العبرية، إن الجيش أبلغ الكابينت، أنه يجب وقف عملية رفح، والانتقال نحو حرب مفتوحة في
لبنان.
ولفتت إلى أن قيادة الجيش ترى أنه آن الأوان للانتقال إلى مرحلة أكثر هجومية ضد لبنان.
وجاء هذا التطور، بعد إقرار جيش الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده، الخميس، بعد إطلاق
حزب الله موجة صاروخية غير مسبوقة.
وأعلن "حزب الله" استهداف آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان بصاروخ موجه.
وقال "حزب الله" في بيان، إنه "عند وصول جيب عسكري من نوع همر إلى مثلث قدس يفتاح يوشع (شمال إسرائيل)، استهدفه مجاهدو المقاومة بصاروخ موجّه، وأصابوه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره وإيقاع من فيه بين قتيل وجريح".
وفي بيان آخر، أعلن الحزب "شن هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية، وذلك للمرة الثانية اليوم، على قاعدة ميشار (شمال إسرائيل)، مستهدفا مراكز الاستخبارات المتبقية بداخلها".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أنه "شن للمرة الثانية اليوم كذلك هجوما جويا بسرب آخر من المسيرات الانقضاضية على ثكنة كاتسافيا العسكرية (شمال إسرائيل)"، لافتا إلى إصابة الهدفين "بدقة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان، أنه استهدف عبر عشرات من صواريخ الكاتيوشا والمسيرات الانقضاضية 8 مواقع وقواعد عسكرية شمال
فلسطين المحتلة.
وشملت هذه المواقع: مرابض الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوأف العسكريتين، وقواعد نفح وكاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210) وداود (مقر قيادة المنطقة
الشمالية) وميشار (مقر الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وكتيبة السهل في بيت هيلل.
وقال الحزب إن الهجوم "أصاب أهدافه بدقة"، ويأتي ردا على اغتيال إسرائيل القيادي البارز في صفوفه طالب سامي عبد الله الملقب بـ"أبو طالب"، بغارة جوية على جنوب لبنان مساء الثلاثاء.
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، عن مهاجمة بنى تحتية لـ"حزب الله" في منطقة دير سريان جنوب لبنان.
وادعى أنه "اعترض 3 أهداف جوية مشبوهة في هضبة الجولان (المحتلة) قرب الحدود مع سوريا، دون وقوع أضرار أو إصابات".