سياسة دولية

"لجنة ملاحقة الدعم السريع" تعقد اجتماعها الأول في السودان.. ما هي مهامها؟

وجه البرهان بتشكيل اللجنة برئاسة وزير العدل في حكومته- الأناضول
وجه البرهان بتشكيل اللجنة برئاسة وزير العدل في حكومته- الأناضول
عقدت لجنة إقامة الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع في السودان اجتماعها الأول برئاسة وزير العدل السوداني معاوية عثمان بمدينة بورتسودان، بهدف تشكل مسار قانوني جديد ضد القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، الخميس، أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول بحضور عضويتها كافة، لمناقشة العديد من الموجهات والمحاور التي تتعلق بالتشكيل واختصاصاتها.

وأضافت أن "الاجتماع تناول آلية منهجية عمل اللجنة وتوزيع المهام والاختصاصات على كل الأعضاء"، مشيرة إلى أن الاجتماع خلص إلى "تشكيل لجان فنية تتعلق بالجوانب القانونية الإجرائية، والأخذ بالاعتبار تجارب الدول في هذا المضمار".

إظهار أخبار متعلقة


وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وجه بتشكيل اللجنة  برئاسة وزير العدل في حكومته، من أجل تولي الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع وقادتها والدول المساندة لها.

يأتي ذلك في ظل احتدام المعارك المتواصلة منذ الشهر المنصرم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وأكبر مدنها، وذلك رغم تحذيرات دولية من المعارك، في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

والخميس، طالب مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع في السودان بإنهاء حصارها لمدينة الفاشر، داعيا خلال مشروع قرار صاغته بريطانيا وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس، مع امتناع روسيا عن التصويت إلى الوقف الفوري للقتال في الفاشر وما حولها، وانسحاب المقاتلين.

إظهار أخبار متعلقة


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.

ولم تنجح مساع أفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا لوكالة الأناضول.

التعليقات (0)