يصادف اليوم الخميس، اليوم العالمي للاجئين حول العالم، والذي خصصته المفوضية العامة للأمم المتحدة، للتذكير بمآسي 120 مليونا هجّروا من منازلهم حول العالم.
وقالت المفوضية في بيان نهاية نيسان/ أبريل الماضي، إن 120 مليونا هجّروا من ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد.
وخلال الشهور الماضية تزايد أعداد
اللاجئين بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبسبب الحرب في السودان.
اظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق، أعلن الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني، الخميس، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والشتات تجاوز الستة ملايين.
وقال الجهاز: "أكثر من 6 ملايين لاجئ مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين والشتات، ويعانون اللجوء نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948".
ويشير الفلسطينيون بالنكبة إلى تهجير أكثر من 750 ألف مواطن من أراضيهم إبان إقامة "دولة إسرائيل" على أراضٍ فلسطينية محتلة.
ومن بين إجمالي اللاجئين فإن نحو 2.5 مليون في
الضفة الغربية وقطاع غزة، أي 42 بالمئة منهم (15 بالمئة في الضفة الغربية و27 بالمئة في قطاع غزة)، وفق البيان.
وبلغت نسبة اللاجئين في الضفة، بما فيها مدينة
القدس المحتلة، وقطاع غزة حوالي 42.2 بالمئة من إجمالي الفلسطينيين المقيمين في 2017.
و26.3 بالمئة من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في غزة 66.1 بالمئة، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء.