قالت وسائل إعلام
عبرية، إن مستوطنا، قتل متأثرا بجروحه، نتيجة مهاجمته من قبل شبان فلسطينيين في
مدينة قلقيلية شمال
الضفة الغربية.
وأشارت مصادر
فلسطينية، إلى أن الهجوم على
المستوطن، جاء بعد قيام
الاحتلال، بإعدام فتى فلسطيني
15 عاما، يدعى نعيم سمحة، بعد إطلاق الرصاص بصورة مباشرة عليه ما أدى إلى
استشهاده.
وكان المستوطن اقتحم
المنطقة بسيارته، وبعد ملاحظته، هاجمه الشبان بالحجارة، ما أدى إلى إصابته بجروح
خطرة، وبعد نقله من قبل قوات الاحتلال أعلن عن مقتله.
وتواصلت اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، على الفلسطينيين، واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع مجموعة من الشبان.
وذكر شهود أن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين وشرعت بعملية تفتيش لمنازل فلسطينية ومحال تجارية، قبل أن تقوم القوة الإسرائيلية بتحطيم عدد من المركبات.
وأضافوا أن مواجهات واشتباكات مسلحة اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الإطار نفسه، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، سلسلة اقتحامات طالت عدة بلدات في الضفة الغربية أبرزها في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، اعتقل خلالها فلسطينيين.
وأشار الشهود إلى أن اشتباكا مسلحا وقع بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في مخيم الفارعة، قبل انسحاب الجيش.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت الأمم المتحدة كشفت، الأربعاء، عن عرقلة الاحتلال الإسرائيلي وصول الفلسطينيين في الضفة الغربية
المحتلة إلى الخدمات الصحية بسبب هجماته المتواصلة على المدن وبناها التحتية
الصحية، فضلا عن القيود المفروضة على الحركة.
وقال صندوق الأمم
المتحدة للسكان في بيان نشره عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن
"8 آلاف امرأة حامل في المنطقة سيلدن الشهر المقبل"، موضحا أن "15
بالمئة منهن سيواجهن مضاعفات، ونقص الرعاية الطبية يمكن أن يعني عقوبة الموت".
وتعمد جيش الاحتلال
الإسرائيلي استهداف المنشآت الصحية في مدن الضفة الغربية المحتلة، كما سبق له أن
قام باغتيال فلسطينيين خلال تلقيهم العلاج داخل المستشفيات.
وفي 15 حزيران /يونيو
الحالي، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه
من الأزمة الصحية المتفاقمة في الضفة الغربية المحتلة، داعيًا إلى توفير حماية
فورية وفعالة للمدنيين والخدمات الطبية هناك.
ويواصل الاحتلال
ومستوطنوه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي
مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 549 شهيدا منذ
بدء معركة "طوفان الأقصى".
ووفقا لآخر بيانات
نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9
آلاف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى
اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط،
ومن احتجزوا كرهائن.