سياسة دولية

واشنطن تدعو وزراء من دول عربية والاحتلال الإسرائيلي لحضور قمة الناتو

لن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية- الأناضول
لن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية- الأناضول
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوة إلى وزراء خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية من أجل حضور قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" المقرر انعقادها الشهر المقبل في العاصمة واشنطن، بحسب تقرير صحيفة "فاينانشال تايمز".

ونقلت الصحيفة البريطانية، الجمعة، عن بيان لمسؤول في الحلف، قوله إن "الأمين العام ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الاثنين والثلاثين، بالإضافة إلى قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

ومن المقرر أن تتيح قمة الذكرى الـ75 للرئيس الأمريكي جو بايدن فرصة من أجل عرض سياسته في تعزيز شراكات وتحالفات بلاده الدولية، كما أنها ستسلط الضوء على الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، بالإضافة إلى ما يصفه دبلوماسيون بـ"تناقضات" واشنطن في موقفها من الحرب الروسية على أوكرانيا والعدوان على غزة.

اظهار أخبار متعلقة


وتجدر الإشارة إلى أن مواقف دول حلف الناتو تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة متباينة بشدة، على عكس مواقفهم من الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في أواخر شباط/ فبراير عام 2022.

وجرت العادة أن يقوم حلف شمال الأطلسي بدعوة بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، فقد دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية.

ولن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية، بل إنهم سيحضرون الأحداث على هامش القمة مثل عشاء الذكرى السنوية الـ75.

اظهار أخبار متعلقة


ومن بين الدول العربية المدعوة لحضور قمة الحلف في واشنطن: مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بحسب الصحيفة البريطانية.

وضمت قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلا.

ويقول المحللون إن ضم بعض الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القمة هو وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تجمع وفوائد تحالفاتها المتعددة الأطراف.

التعليقات (0)