قالت شبكة "أن بي سي نيوز" إن شخصا واحدا، يمتلك القدرة على
دفع الرئيس الأمريكي جو
بايدن (81 عاما)، على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية.
وأشارت الشبكة إلى أن جيل بايدن زوجة الرئيس، هي القادرة على
التأثير الحاسم عليه، للانسحاب، خاصة مع الأداء الذي ظهر عليه وحالته الذهنية
الواضحة بالبطء وعدم فهم ما يقوله أحيانا.
وقال مصدر للشبكة: "الشخص الوحيد الذي له
تأثير حاسم عليه هو السيدة الأولى، إذا قررت أنه من الضروري تغيير مساره فسيتغير".
وأكدت الشبكة أنه من المتوقع أن يناقش بايدن
مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته في كامب ديفيد بعد المناظرة الفاشلة مع الرئيس
الأمريكي السابق دونالد
ترامب.
اظهار أخبار متعلقة
في وقت سابق، كتبت صحيفة "أكسيوس" أن
بايدن لن ينسحب من سباق "الكفاح من أجل الرئاسة" ما لم تقرر دائرته
الداخلية ذلك، والتي تضم زوجته جيل وأخته فاليري والمستشار تيد كوفمان ومجموعة
صغيرة من مساعديه في البيت الأبيض.
وكان أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن السيئ، في
المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب، أثار مطالبات عديدة له
بالانسحاب من السباق الرئاسي.
إلا أن ذلك لن يكون سهلا لأن بايدن هو بالفعل
المرشح المفترض للديمقراطيين والاختيار الساحق للناخبين الأساسيين رغم مواجهته
معارضة قليلة خلال الموسم التمهيدي. وحقيقة فوزه بجميع أصوات المندوبين للحزب
تقريبًا تعني أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من السباق ضد إرادته.
وقال محلل شبكة "سي إن إن"
والاستراتيجي الديمقراطي، ديفيد أكسلرود، إن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من
أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع في مثل هذا السيناريو. ولكن سيكون هناك مرشحون
محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فاعلية ضد الرئيس
السابق دونالد ترامب.
وعلى الجانب الديمقراطي، هناك أيضًا مجموعة
أخرى يجب وضعها في الاعتبار، هم "المندوبون الكبار"، وهم مجموعة تتألف من
حوالي 700 من كبار قادة الحزب والمسؤولين المنتخبين الذين يصبحون مندوبين تلقائيًا
بناءً على مناصبهم. وبموجب قواعد الحزب العادية، فإنه لا يمكنهم التصويت في الاقتراع
الأول إذا كان بإمكانهم تغيير الترشيح، لكن لديهم الحرية في التصويت في الاقتراعات
اللاحقة.