أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن الديمقراطيين قد يستبدلون الرئيس الأمريكي جو
بايدن بنائبته كاميلا
هاريس في السباق على رئاسة البيت الأبيض.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، "أعتقد.. أن من المرجح أن يتم استبدال الرئيس بايدن، وستكون كامالا هاريس نشطة للغاية في الحملة".
وبعد الفشل الذريع في المناظرة مع سلفه ومنافسه دونالد
ترامب، يحاول بايدن إقناع الناشطين الديمقراطيين بأن ليس لديه بديل كمرشح، على الرغم من تقدمه في السن وأعراض الشيخوخة الواضحة بشكل متزايد.
إظهار أخبار متعلقة
كما اقترح غراهام أن يختار ترامب نائبا للرئيس من بين السياسيين الذين يمكنهم توسيع خريطة دعمه الانتخابي، واختار السيناتور تيم سكوت باعتباره المفضل لديه، لكنه ذكر أيضا السيناتور جيه دي فانس، وحاكم داكوتا الشمالية دوغلاس بورغوم، وحاكم فرجينيا غلين يونغكين.
وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يتمكنوا من احتواء تطورات الأزمة السياسية، بعد الأداء الكارثي في المناظرة المتلفزة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد شكك في كل الأسباب التي قُدمت لتبرير الأداء الضعيف لرئيس البيت الأبيض الحالي جو بايدن في المناظرة المتلفزة التي جرت الأسبوع الماضي.
كما اعترف بايدن بفشله في المناظرة مع منافسه المحتمل في
الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، وقال في مقابلة مع المذيع إيرل إنغرام، يوم الخميس، "الحقيقة أنني فشلت. ارتكبت خطأ".
وتسبب أداء بايدن في المناظرة مع ترامب، بحالة من الذعر والفوضى في معسكر الديمقراطيين، حيث ارتفعت أصوات تدعوه للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
وأجريت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 حزيران/ يونيو الماضي، ومن المقرر أن تجرى الجولة المقبلة في 10 أيلول/ سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
إظهار أخبار متعلقة
ووقع بايدن في زلة لسان جديدة خلال حديثه مع إذاعة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال؛ إنه "فخور بكونه أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود"، وفقا لتقرير صحيفة "تليغراف".
وخلط الرئيس الأمريكي على ما يبدو بينه وبين نائبته كامالا هاريس، خلال لقائه مع محطة إذاعة "Wurd"، قائلا: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".
وتأتي زلة لسان بايدن الجديدة في وقت يكافح فيه من أجل إثبات قدرته على إدارة البلاد لولاية رئاسية جديدة، وسط مخاوف من عجزه عن القيام بمهامه الرسمية بسبب تقدمه في العمر.