أصدر القضاء الروسي، مذكرة توقيف روسية في حق المعارضة
يوليا نافالنايا، زوجة المعارض الراحل أليكسي
نافالني، المقيمة في المنفى.
وتتهم
روسيا نافالنايا بالانتماء إلى "جماعة متطرفة".
وقال المكتب الإعلامي لمحاكم موسكو على منصة تلغرام: "تهربت يوليا نافالنايا من التحقيق الأولي وبالتالي تم إدراجها في قائمة المطلوبين".
وأمرت محكمة باسماني في موسكو أيضا غيابيا بوضع المعارضة المقيمة في الخارج في الحبس الاحترازي.
وعلقت نافالنيا عبر إكس "فلاديمير
بوتين قاتل ومجرم حرب. مكانه في السجن".
اظهار أخبار متعلقة
وبعد وفاة زوجها في شباط/ فبراير الماضي، دعت يوليا أنصارها إلى "عدم الاستسلام" ومواصلة نهجه، رافضة نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي انتهت بإعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت نافالنايا في مقطع فيديو قصير نُشر على مواقع التواصل: "لا تستسلموا، روسيا ستكون حرة"، منددة بالفساد والتزوير الانتخابي للرئيس الروسي.
اظهار أخبار متعلقة
وأدانت "النتائج التي لا معنى لها"، في إشارة إلى نيل بوتين 87% من أصوات المقترعين في الانتخابات وفق النتائج الرسمية.
وقالت لأنصارها: "تحلّوا بالصبر وامضوا قدماً" مضيفة: "لقد انتهت الانتخابات، لكن لم ينته شيء. على العكس من ذلك، يجب علينا أن نتكاتف ونعمل أكثر من أي وقت مضى" لتغيير النظام.
وخلال الأعوام الماضية، أدت حملة القمع في روسيا إلى القضاء على مختلف أشكال المعارضة، وبلغت ذروتها في شباط/فبراير مع وفاة أليكسي نافالني الذي كان لأكثر من عقد المعارض الأبرز لبوتين، في ظروف غامضة في السجن.
اظهار أخبار متعلقة
وأكدت نافالنايا التي تتهم السلطات باغتيال زوجها، أن حركتها ستناضل "حتى لا يعترف أحد في العالم ببوتين كرئيس شرعي، وحتى لا يجلس معه أحد على طاولة المفاوضات".