أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، وصول
حاملة الطائرات يو أس أس ثيودور روزفلت (سي في أن 71)، إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس، في الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي منتصف تموز/ يوليو الماضي.
وتحدثت سنتكوم في منشور على منصة إكس، عن أبرز مواصفات وإمكانات الحاملة روزفلت والطائرات التي تستضيفها.
وذكرت، أن نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت القيادة الأمريكية: "يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية".
وأشارت، إلى أن الحاملة "سي في أن 71" هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، وقادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات، التي بإمكانها التعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية.
أسطولها الجوي
تستضيف الحاملة عادة مجموعة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة أف/إيه-18 سوبر هورنت (F/A-18E Super Hornet)، وطائرة الحرب الإلكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه غريهاوند، والمروحية أم أتش-60 أس سي هووك، والمقاتلة أف-35 سي لايتنينغ إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بإمكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.
وأكدت سنتكوم، أن القوة الإجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.
كما أعلنت سنتكوم عن هبوط مقاتلة سوبر هورنت (F/A-18E Super Hornet)، على سطح الحاملة روزفلت التي تم نشرها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية لدعم الأمن والاستقرار البحري.
وتلعب مقاتلات السوبر هورنت دورا كبيرا ورئيسيا في عمليات الدفاع الجوي، بفضل تجهيزاتها وإمكاناتها العملية، بحسب
موقع "الدفاع العربي".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر الموقع أن السوبر هورنت تعتبر من المقاتلات القادرة على مواجهة الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز. وهي مزودة برادار من طراز "AN/APG-79" وهو أكثر رادارات المسح الإلكتروني النشط (AESA) تقدما حاليا.
كما أشار إلى أن رادارات AESA قادرة على اكتشاف وتتبع والمساعدة في التعامل مع الأهداف الصغيرة والمنخفضة مثل الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، ويمكن أيضًا أن توفر صورا للأهداف من بعيد، وهو أمر مفيد لأغراض تحديد الصديق أو العدو، وفقا للمصدر ذاته.