سياسة عربية

الدفاع المدني في غزة: 80% من الجرحى أطفال ونساء.. "المنظومة الصحية متهالكة"

الاحتلال تعمد استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في غزة- الأناضول
الاحتلال تعمد استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في غزة- الأناضول
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن الاحتلال ارتكب مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة بمدينة غزة.

وأضاف، أن 80 بالمئة من الشهداء والجرحى هم من الأطفال والمشهد صعب ومأساوي في مدينة غزة، وفقا لما نقلته عنه شبكة الجزيرة.

وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي مواثيق أو أعراف في حربه على غزة، مبينا أنه لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة والاحتلال لا يراعي أي حرمات.

وأردف، بأنه ما يزال الاحتلال يستهدف النساء والأطفال في قطاع غزة بشكل ممنهج، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للفلسطينيين بضرورة الخروج من غزة.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني، أن منظومة الدفاع المدني أصبحت متهالكة ونعمل بالحد الأدنى من الوسائل.

اظهار أخبار متعلقة


وأقدم الاحتلال اليوم السبت، على ارتكاب مجزرتين جديدتين واستهدف مدرستين في غزة تكتظان بالنازحين.

وذكرت وسائل إعلام، أن ستة فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات في استهداف مدرسة حسن سلامة غرب مدينة غزة.

وسقط عدد من الشهداء والجرحى في استهداف مدرسة النصر التي تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة غزة.

وارتكب الاحتلال خلال الفترة الماضية، عشرات المجازر ضد النازحين في المدارس أو الخيام، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات.

وأمس السبت، استشهد 26 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المدرسة بصاروخ مباشر مرة أولى، ثم هدد بقصفها مجددا، وأن الإسعاف عاجز عن انتشال جثث الشهداء.

وخلال أقل من ساعة شنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على المدرسة ما تسبب في مضاعفة عدد الشهداء والجرحى.

اظهار أخبار متعلقة


واستشهد ما لا يقل عن 33 شخصا في قطاع غزة، خلال الساعات الـ"24" الماضية، على إثر مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، عن ارتفاع حصيلة العدوان المستمر إلى 39 ألفا و583 شهيدا و91 ألفا و398 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت المصادر ذاتها أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
التعليقات (0)