أعلن التلفزيون الأردني، الاثنين، وفاة رئيس الوزراء الأسبق زيد
سمير الرفاعي، عن عمر يناهز 88 عاما، بعد مسيرة سياسية حافلة.
وزيد سمير الرفاعي من أسرة سياسية بارزة في الأردن، حيث كان والده سمير الرفاعي رئيسا للوزراء في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول.
فيما تولى نجله سمير رئاسة الحكومة عام 2011، علما أن الراحل كان قد تولى رئاسة الحكومة أربع مرات.
اظهار أخبار متعلقة
وتعد حكومة العام 1989 الأبرز، حيث شهدت "هبة نيسان" احتجاجا على رفع الأسعار، وهي احتجاجات عارمة بدأت من محافظة معان جنوبي الأردن، قُتل خلالها 12 شخصا.
وكانت تلك الاحتجاجات سببا في الإطاحة بحكومة زيد سمير الرفاعي، وسببا أيضا في عودة الحياة البرلمانية إلى المملكة بعد سنوات من الانقطاع.
ويعد زيد سمير الرفاعي الذي درس الثانوية في كلية فكتوريا في القاهرة، ونال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة هارفرد، خازنا لأسرار
الملك حسين بن طلال.
وعمل الرفاعي ملحقاً في سفارات القاهرة وبيروت ولندن، وفي عام 1964 جرى تعيينه للعمل في الديوان الملكي، إذ شغل مناصب عديدة من بينها: رئيس التشريفات الملكية، وأمين عام الديوان الملكي، والسكرتير الخاص للملك الحسين بن طلال، انتهاء برئيس للديوان الملكي.
كما عين بمناصب، بينها سفير الأردن في بريطانيا عام 1971، حيث تعرض لمحاولة اغتيال في لندن أواخر 1971.