نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنهم لا يتوقعون من كل من حركة المقاومة الإسلامية
حماس ودولة
الاحتلال إقرار اتفاق بشأن
غزة قبل نهاية ولاية الرئيس جو
بايدن.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن عدد الأسرى الفلسطينيين المفترض إطلاق سراحهم لإعادة الأسرى الإسرائيليين نقطة شائكة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مسرول أمريكي آخر للصحيفة، أنه لا توجد صفقة وشيكة بشأن غزة، ومن غير المؤكد أن يتم ذلك على الإطلاق.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن الهجوم على أجهزة الاتصال في لبنان زاد من احتمالات نشوب حرب شاملة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "تل أبيب" قدمت إلى واشنطن مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
ويأتي المقترح في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في أكثر من بيان أنها لا تريد مقترحات جديدة، وأنها توافق على المقترح المستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن نهاية مايو/ أيار الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير نشرته الخميس: "قدمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة".
ويشمل المقترح، وفق هيئة البث أيضا، "تأمين الخروج الآمن لزعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وكل من يريد الخروج معه من قطاع غزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وتطبيق آلية إدارة للقطاع، وإنهاء الحرب".
وأشارت الهيئة إلى أن "منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، التقى بعائلات المختطفين وأبلغهم بالمقترح الجديد"، دون تحديد موعد الاجتماع.
ونقلت عن هيرش قوله في اجتماعه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن "الخطوط العريضة تم تقديمها خلال اجتماعاته الأسبوع الماضي مع المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية".
وأضافت: "بحسب المصادر التي التقت بهيرش، فإن المقترح سُمل صفقة الخروج الآمن".
اظهار أخبار متعلقة
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر "نتساريم"، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حركة حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لتنفيذ الاتفاق المستند إلى مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وهي تتهم نتنياهو بالتراجع عنه، ومحاولة فرض شروط ومقترحات جديدة، لإطالة الحرب، والبقاء في منصبه.