كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21" أن مسؤول جهاز المخابرات
الفلسطينية في سفارة
السلطة الفلسطينية بالعاصمة البلجيكية
بروكسل، اعتدى على السفير الفلسطيني عبد الرحيم الفرا، ما تسبب بإصابته بجروح ورضوض مختلفة.
وأوضحت المصادر أن "ضابط المخابرات محمود عمر، اعتدى على السفير الفرا خلال حفل وداع للأخير مع قرب انتهاء عمله في السفارة".
وأكدت المصادر أن "محمود عمر انهال بالضرب المبرح على السفير الفرا أمام الحضور، حيث اصطحب في الاعتداء ابنه المفرغ على كادر السفارة الفلسطينية".
وأشارت المصادر إلى أن "ما جرى يعكس ما وصفه بحرب العصابات بين السفير ومسؤول المخابرات داخل السفارة، التي تمثل سفارة مركزية في عاصمة الاتحاد الأوروبي".
اظهار أخبار متعلقة
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية وقوع الحادث، وقالت في بيان لها إن "رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى قرر تشكيل لجنة تحقيق، على أن تتوجه اللجنة إلى بروكسل فورا للاطلاع على حيثيات الموضوع والوقوف على ملابسات ما حدث ورفع توصياتها للجهات المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني، لضمان عدم تكراره" على حد تعبيرها.
وأثارت الحادثة غضبا واسعا في صفوف الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن ما جرى يأتي بالتزامن مع تعرض الشعب الفلسطيني إلى مجازر يومية في قطاع غزة، وانتهاكات وقتل واعتقال يومي في
الضفة الغربية.