كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادقة وزير حرب
الاحتلال يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي على خطط الهجوم على
إيران، وستعرض الخطط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمصادقة عليها لاحقا.
وفي وقت كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، نقلا عن مصدر استخباراتي قوله، إن "إسرائيل أجلت ردها الانتقامي على إيران بسبب الحاجة إلى تغيير الاستراتيجيات في خططها التي تم تسريب بعض منها".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس من الدوحة، على "دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبقوة، معتبرا أن الهجومين الإيرانيين عليها غير مبررين".
وأضاف: "نعمل مع إسرائيل لبحث التصدي لأي هجمات إيرانية أخرى عليها.. أي هجمات تقوم بها إيران ضد إسرائيل ستشكل تهديدا لمصالح طهران".
وسبق أن حذر مصدر عسكري إيراني مؤخرا، أنه في حال تضمنت أي إجراءات إسرائيلية ضد إيران احتمال استهداف مواقع عسكرية، فإن الرد الإيراني سيكون مؤكدا ويفوق التقديرات الإسرائيلية بمراحل.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، نقلا عن مصدر إسرائيلي، بأن تل أبيب تستعد لشن "هجوم كبير جدا" على أهداف في إيران.
والأربعاء، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل على وشك مهاجمة إيران، رغم الضغوط الأمريكية التي تدعو إلى تخفيف الهجوم".
ووصفت الهيئة الموقف الحالي بأنه "واحد من الأوقات الأكثر توترا وتعقيدا في تاريخ إسرائيل"، كما أفادت الهيئة بأن الهجوم على إيران وشيك، بناء على ما أكده مسؤولون إسرائيليون لم يُكشف عن أسمائهم.
وأضافت أن "الولايات المتحدة تدرك أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يحدث قريبا، لكن الضغط الأمريكي يتمحور حول كيفية الرد".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي، إن "الضربات الجوية التي تخطط إسرائيل لتنفيذها ضد إيران ستظهر للعالم مدى قوة الجيش، وخلال زيارته لأطقم الطيران في قاعدة حتسريم الجوية الأربعاء، أكد غالانت أن إسرائيل ما زالت مصممة على الرد على إيران".
وأضاف غالانت: "بعد الهجوم على إيران، سيفهم الجميع داخل إسرائيل وخارجها قوة جيشنا واستعداداته".
وأوضح عبر منصة "إكس"، أن كل عدو يحاول إيذاء إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، مبينا أن "نطاق الأهداف الإسرائيلية كان موضوع نقاش مطول بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن".