سياسة عربية

شهود عيان يتحدثون عن أصوات طائرات حربية فوق الأردن بالتزامن مع الهجوم على إيران

الأردن أكد مسبقا عدم السماح لأي جهة باختراق أجوائه- الأناضول
الأردن أكد مسبقا عدم السماح لأي جهة باختراق أجوائه- الأناضول
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم؛ إنهم سمعوا أصوات طائرات حربية في أجواء الأردن، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران، وغارات على محيط دمشق.



وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الهجوم على إيران انتهى بعد شن ثلاث موجات من الضربات شملت عشرين موقعا.

وكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن الهجوم نفذته طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود ويتم على موجات، مبينة أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران، ومن بينها F35 و F16 وF15.

إظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتهديد أجوائه.

وقال الصفدي؛ إن أي تصعيد جديد يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية، مؤكدا أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي تتبدى في وحشية غير مسبوقة، في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأضاف، العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفي لجم العدوانية الإسرائيلية، وهذا الفشل ستكون له تبعات لسنوات طويلة، واصفا موقف الاحتلال بالمتعنت والمتحدي لقرارات القانون الدولي.

وأكد الصفدي أن على "إسرائيل أن تلتزم بمنع التصعيد، وعلى المجتمع الدولي أن يفرض عليها وقف التصعيد في غزة والضفة ولبنان، ووقف العدوان على الأماكن المقدسة".

ومطلع الشهر الجاري، قال مسؤول إيراني كبير؛ إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد إيران، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على هجوم إيران الصاروخي الذي شنته الأسبوع الماضي، بحسب وكالة "رويترز".

وجاء حديث المسؤول في ظل توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.

إظهار أخبار متعلقة



وقال عراقجي؛ إنه بعد المشاورات التي أجراها في نيويورك، وبيروت، ودمشق، سيتوجه لإجراء بعض المشاورات عبر جولة إقليمية ومنها الرياض.

وأضاف على هامش لقاء "طوفان الأقصى؛ بداية نصر الله"، في طهران أن "سياسة إيران هي دعم المقاومة، وهذه سياسة مبدئية لها، ولن يتم تجاوز هذه السياسة بأي شكل من الأشكال، وما نقوم به من مشاورات هو لوقف الجرائم"، مؤكدا أنه كما صرح مرارا وتكرارا، "فإن إيران لا تريد زيادة التوتر، وبالمقابل فإنها لا تخشى الحرب"، كما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وتابع عراقجي بأن "إيران جاهزة لأي سيناريو في المنطقة، وقواتها المسلحة على أهبة الاستعداد"، لافتا إلى أن "سياسة إيران هي وقف الصراعات والتوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل مقبول".

وكشف أن "إيران قدمت رسميا حزمة من المقترحات إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يقوم حاليا بإجراء المشاورات حولها مع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
التعليقات (0)