نفذت قوات
الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء،
حملة
مداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها إغلاق محال صرافة في
محافظة رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، ما
أدى إلا اندلاع مواجهات شعبية بين أهالي البلدة وجنود الاحتلال، الذين تمركزوا عند
الجامع القديم، وتخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
وداهم جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين في
الخليل، عرف منهم منزل المواطن محمد عيسى.
وفي
سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل
الصوت بكثافة وسط سوق المدينة، ما خلق حالة رعب واسعة وخاصة بين الأطفال.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها في شوارع قلقيلية، كما
نصبت كمائن عدة للفلسطينيين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود نزال في الثلاثينيات من عمره، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
اظهار أخبار متعلقة
وفي القدس المحتلة، جددت قوات الاحتلال اقتحام حي
رأس شحادة بمخيم شعفاط شمال المدينة، ودفعت بأعداد كبيرة من جنودها إلى المخيم
الذي يتعرض لاعتداءات متكررة.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وداهمت
محال للصرافة في حي البالوع، طالت شركة الخليج للصرافة برام الله، وعلّق جنود
الاحتلال لافتة على أبوابها تتضمن أمرا عسكريا بإغلاقها.
وطالت اقتحامات الاحتلل بلدة سلواد شرق رام الله، وتخللها اعتقال الفتى محمد صبيح حماد (17عاما)، والفتى صالح عمشة (17 عاما)، واستولت على مركبتهما الخاصة على حاجز عين سينيا شمال رام الله.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في المكان.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال كثّف من تواجده في شارع عمان ومنطقة الضاحية وفي محيط مقام قبر يوسف، بهدف تأمين اقتحام المستوطنين إلى مقام قبر يوسف.
واستهدف مقاومون جرافة لقوات الاحتلال بعبوة خلال اقتحام بلاطة البلد شرق نابلس، كما أنهم أطلقوا النار صوب قوات الاحتلال في المنطقة.
وداهمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، واندلعت على إثرها مواجهات واشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة، واستهداف قوات الاحتلال خلال الانسحاب من المخيم في أكثر من محور.
وفي بيت لحم؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "التل"، وأطلقوا قنابل الصوت أثناء توجه الطلبة إلى مدارسهم.
وصعّدت قوات الاحتلال من حملات الاعتقال والمداهمة
في
الضفة الغربية بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، تزامنا مع حرب
الإبادة المستمرة في قطاع غزة.