سلطت
صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على مباحثات صفقة وقف إطلاق النار في
قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل
الأسرى، مؤكدة أن
الصفقة على وشك الاكتمال.
ونقلت
الصحيفة عن مصادر عدة، أن "الصفقة على وشك الانتهاء، لكن لا نعرف إذا كانت
صفقة جزئية أم كاملة، أو إلى أي مدى هي جزئية"، مشيرة إلى أن "رئيس
الموساد يصل
الدوحة من أجل الإغلاق النهائي أو التوقيع".
وقالت
الصحيفة: "يجب قراءة هذا بحذر واحتراز لأننا كنا هناك بالفعل مرات عديدة جدا،
ودائما ما كانت تنتهي بخيبة أمل كبيرة"، وذلك في إشارة إلى فشل محاولات التوصل
لصفقة في المرات الماضية.
وتابعت:
"لا نستطيع إغفال الإبلاغ هنا أنه وفقا لعدة مصادر، فإن الصفقة هذه المرة على
وشك أن تكتمل، ولا نعرف ما إذا كانت صفقة جزئية أو كاملة"، معتقدة أنها ستكون
جزئية.
اظهار أخبار متعلقة
ورجحت
"معاريف" أن يكون وصول رئيس الموساد إلى الدوحة مرتبطا بإتمام الصفقة،
مشددة في الوقت ذاته على ضرورة عدم اليقين بذلك، نظرا للفشل في المرات السابقة.
ولفتت
إلى أنه من المحتمل أن يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعا طارئا، سيشارك
فيه بن غفير وسموتريتش، الذين يفسدون "القصة" في كل مرة.
وتساءلت:
"هل يعقد هذا الاجتماع لوقف الصفقة أم يجلبهما للموافقة بالقوة؟".
ومع تزايد الأنباء المتفائلة حول إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، يحذر المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي من أن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبرى أمام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وهاجم أشكنازي في مقال له بصحيفة "معاريف" حكومة نتنياهو واتهمها بممارسة كل الحيل لاستفزاز حركة
حماس لتفجر المفاوضات حول الصفقة.
وقال أشكنازي: "حان الوقت لإزالة الأقنعة ووضع الأمور على الطاولة، المسؤولة عن مصير الأسرى هي حكومة إسرائيل، من منع الإفراج في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو هي حكومة إسرائيل، من خلال الحيل التي نفذتها والتي قادت حماس إلى تفجير المفاوضات"، مضيفا أن "ممر فيلادلفيا ليس حجر الزاوية لوجودنا".