تتزايد المؤشرات على اقتراب
الغرب من الوصول لاتفاق مع ايران بخصوص الملف النووي، وهو امر جعل الفزع يدب في "اسرائيل".
ورغم عدم الوصول الى نتيجة حاسمة في محادثات جنيف التي انتهت السبت الماضي، إلا أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح اليوم الاثنين ان القوى الكبرى "ليست بعيدة عن اتفاق" مع طهران حول الملف النووي بالرغم من بعض المسائل العالقة.
تصريحات فابيوس تزامنت مع وصول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الى طهران.
وتهدف الزيارة الى التوصل لاتفاق تقني للتحقق من الانشطة
النووية الايرانية بعد اكثر من سنة من مفاوضات غير مثمرة.
والتقى امانو رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي.
واكد امانو للصحافيين قبل اللقاء "ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصممة على حل كافة المسائل العالقة عبر التعاون والحوار".
في "اسرائيل" يبدو الوضع مختلفا، فقد اعتبرت صحيفة "
إسرائيل اليوم"، أن الحل الوحيد هو شن هجوم عسكري إسرائيلي منفرد ضد المنشآت النووية ومواقع أخرى في
إيران، الأمر الذي يقدر الجيش الإسرائيلي عليه، على حد قول الصحيفة.
وكتب عاموس ريغف، رئيس تحرير الصحيفة المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه "مع اتفاق سيء أكثر أو أقل، فإنه في نهاية الأمر ثمة طريق واحدة لمنع النووي من إيران: الهجوم.. وقد أثبت الجيش الإسرائيلي أننا فعلنا المستحيل وأنه بإمكاننا أن نفعل ما لا يمكن تصديقه".
وشهدت شاشات التلفاز الاسرائيلية سجالا بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حول الاتفاق المتوقع مع إيران، وإعلان نتنياهو بأن إسرائيل لن تلتزم باتفاق كهذا.