أعادت السلطات
المصرية، صباح الثلاثاء، فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع
غزة، أمام حركة المسافرين، بعد إغلاق لمدة 11 يوماً متواصلاً، بحسب ماهر أبو صبحة مدير دائرة المعابر والحدود، بالحكومة الفلسطينية في غزة.
وقال صبحة في تصريح لوكالة "الأناضول" "إن السلطات المصرية أبلغتنا أمس الاثنين بفتح معبر رفح البري بشكل جزئي لأصحاب الحالات الإنسانية لمدة ثلاثة أيام متواصلة".
وأوضح أبو صبحة أن السلطات المصرية سمحت بعبور ست حافلات من قطاع غزة، تحمل 500 مسافر من أصحاب الحالات الإنسانية، والطلاب وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية.
وطالب السلطات المصرية بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا ًبشكل كامل لإتاحة السفر لكل الفلسطينيين.
وتكدست صالات الانتظار في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بآلاف الفلسطينيين الذين يرغبون بالسفر منذ الساعات الأولى لصباح الثلاثاء، وجميعهم من المرضى وأصحاب الحالات الإنسانية، وحملة الإقامات والجنسيات الأجنبية.
وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق جزئي وأحياناً كامل لمعبر رفح.
ويشار إلى أن السلطات المؤقتة في مصر، عمدت إلى إغلاق معبر رفح لفترات طويلة منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد
مرسي في 3 تموز/ يوليو 2013، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية والبيئية في قطاع غزة، وبخاصة بعد تدمير
الأنفاق بشكل كامل وتضييق الخناق على الغزيين بعد الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.