أقدم طالب بكالوريا
تونسي، اليوم السبت، على محاولة الإنتحار حرقاً على طريقة "
البوعزيزي"، وذلك بحادثة هي الثانية من نوعها في غضون أقل من يومين.
وذكرت إذاعات محلية تونسية أن تلميذا بمعهد الأثار بمدينة سبيطلة من محافظة القصرين، عمد اليوم إلى سكب كمية من البنزين على جسده ثم أضرم النار فيه إحتجاجا على منعه من مواصلة دروسه.
وأشارت إلى أنه تم نقل هذا التلميذ إلى مستشفى مدينة سبيطلة لتقي العلاج الضروري، حيث تبيّن أنه أصيب بحروق بليغة.
وتكررت محاولات الإنتحار حرقا في تونس بشكل لافت منذ حادثة محمد البوعزيزي في 17 ديسمبر 2010 التي تسببت في إندلاع إحتجاجات شعبية واسعة إنتهت بسقوط نظام الرئيس التونسي السابق بن علي في 14 يناير2011.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن شابا تونسيا في الـ 30 من عمره أقدم مساء الجمعة على إضرام النار في جسده أمام مركز الأمن بمنطقة "وادي الباطن" بمحافظة نابل،إحتجاجا على حجز سيارته ورفض إرجاعها إليه ما لم يحضر الأوراق القانونية الخاصة بالسيارة.
يُشار إلى أن محاولة الإنتحار حرقاً تحولت إلى ما يشبه الظاهرة في تونس، حيث تم تسجيل أكثر من 250 حالة إنتحار بعد الإطاحة بنظام بن علي، منها أكثر من 87 حالة حرقاً، 26 منها سجلت خلال العام الجاري.