نظم
فلسطينيون وعرب في
الجليل الجمعة، مظاهرة على أراضي قرية رمية احتجاجا على نية الكيان
الإسرائيلي هدم القرية لصالح توسيع مدينة كرمائيل.
وقال شهود عيان إن "المئات توافدوا إلى قرية رمية للمشاركة في المظاهرة والإعتصام إحتجاجا على خطط الكيان الإسرائليلي لهدم منازل القرية".
واعتصم المتظاهرون بعد صلاة الجمعة حتى المساء بمشاركة حشد كبير من النشطاء السياسيين من كافة الأحزاب والحركات السياسية العربية بالإضافة إلى أعضاء الكنيست العرب.
وقال رئيس لجنة المتابعة العربية الإطار السياسي محمد زيدان في كلمة له مساء الجمعة قبل اختتام التظاهرة إنّ "هذا النشاط رسالة قوية للمؤسسة الاسرائيلية وبلدية كرمئيل أن أهل رمية ليسوا وحدهم وأنهم أحق أن يبنوا على هذه الأرض بيوتًا ليعيشوا بشكل كريم وحرّ ".
وكان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، دعا في خطبة الجمعة إلى دعم حقوق أهالي رمية والتضامن معهم في ظلّ ما يعانونه من تمييز في قرية تفتقر لأبسط المقومات الحياتية.
وأضاف "إننا ما نقوم به من نشاطات هو عبارة عن بداية لنصرة أهلنا في رمية بهدف تثبيتهم في أرضهم وبيوتهم وبهدف أن يبقوا حاضرًا ومستقبلًا هنا في هذه الأرض".
وتابع "نقف اليوم مع أهل رمية على اعتبار أن قضيتهم هي قضيتنا، ونؤكد لهم أننا ما جئنا لمجرد الضغط لمرة واحدة بل جئنا لنبقى معهم في القضية ما دامت قائمة"، وكانت إسرائيل قد صادرت 400 دونم من البلدة العربية وأقامت عليها مدينة كرمئيل لليهود شمالي إسرائيل.
ويقول أهالي بلدة رمية إنهم يمتلكون أوراقا ثبوتية لأراضيهم المصادرة وكذلك للبيوت التي يسكنون عليها.
يذكر أن بلدة رمية يسكنها 160 عربيا، أقرت المحكمة الإسرائيلية هدم بيوتهم لصالح توسع مدينة كرمئيل في وقت سابق، وكونهم من القرى العربية غير المعترف بها.