افتتحت في دار الشباب القديمة بالعاصمة الموريتانية
نواكشوط، مساء السبت، فعاليات "
المهرجان الموريتاني التاسع للأدب والشعر"، الذي ينظمه اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين
ينظم المهرجان تحت شعار "
موريتانيا بيئة حاضنة وسفارة إبداع"، وتتواصل فعالياته على مدار 4 أيام بمشاركة المئات من الكتاب والشعراء والأدباء.
وتتضمن فعاليات المهرجان، ندوات أدبية، وأمسيات شعرية، وعروضا فنية.
وشهد افتتاح المهرجان إلقاء العديد من القصائد الشعرية، فضلا عن عروض فنية شملت أغان شعبية مرتبطة بالتراث الوطني.
وقالت لالة بنت الشريف، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، راعية المهرجان، في كلمة لها بمناسبة افتتاح المهرجان: "إن هذه التظاهرة تعتبر حدثا ثقافيا يجسد الخصوصية الموريتانية التي ارتبطت بالأدب والشعر".
ولفتت إلى أن استمرار "تنظيم المهرجان يعكس أهمية الشعر والأدب في ثقافة الشعب الموريتاني بكل مكوناته"، مشيدة بدور اتحاد الأدباء في إحياء التراث الثقافي الموريتاني.
من جانبه، أثني عبد الله السالم ولد المعلى، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، على جهود السلطات الرسمية التي حرصت منذ انطلاق النسخة الأولى للمهرجان قبل تسع سنوات على مواكبته.
وقال: "إن هذه العناية الرسمية بالمهرجان ستساهم في حفظ تراث ثري، يتعرض للاندثار بسبب عوامل العولمة المختلفة".
ومن المقرر أن يشهد المهرجان حفل توقيع عشرين إصداراً أدبياً جديداً ضمن منشورات الاتحاد لهذا العام 2013.