"جبهة النصرة" تتبنى تفجير معقل لحزب الله بالهرمل

أعلن تنظيم "جبهة النصرة" في لبنان، الخميس، مسؤوليته عن انفجار سيارة مفخخة في مدينة الهرمل، أحد معاقل حزب الله، شرق لبنان، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وجرح 40 آخرين.

وجاء في البيان اعلان الجبهة عن قيام أحد أفرادها بتفجير نفسه بسيارة مفخخة، في عملية "لزلزلة أحد معاقل حزب الشيطان".

وأشار البيان إلى أن التفجير، وهو الثاني الذي يستهدف معاقل حزب الله هذا الشهر، جاء كـ"رد على ما يقوم به الحزب من جرائم بحق نساء وأطفال أهل السنة في سوريا".

ويقاتل حزب الله بشكل علني إلى جانب قوات النظام السوري ضد قوات المعارضة وما أسماهم "الجماعات التكفيرية"، منذ بدايات العام الماضي.

ودعا بيان "جبهة النصرة" في لبنان، ما وصفهم "أهل السنة" في كل مناطق لبنان إلى رصّ صفوفهم لـ"مواجهة حزب الشيطان"، الذي اتهمه بـ"الغباء والجبن لوضع مقراته بين المدنيين".

وهذا هو التبني الثاني للتنظيم الذي أعلن في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2013، مسؤوليته مع "سرايا مروان حديد"، عن استهداف معاقل حزب الله في الهرمل بصواريخ غراد.

وكان الجيش اللبناني أعلن أن سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات، انفجرت الخميس أمام مبنى سرايا مدينة الهرمل، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية جسيمة.

وبحسب الصليب الأحمر اللبناني، فإن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 40 آخرين بالانفجار.

وكان انتحاري فجر نفسه مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري بسيارة مفخخة في منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الاساسي لحزب الله، ما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص و جرح 70 آخرين.

وتبنى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" هذا التفجير، متوعدا بالمزيد ردا على قتال حزب الله إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.