دخلت مصر باب الفوضى بعد انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب مرسي - أرشيفية
قال وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي إن القوات المسلّحة والشرطة ستتصدى "بقوة وحزم لأي محاولة لتهديد أمن مصر".
وأضاف السيسي الثلاثاء، خلال زيارة لوزارة الداخلية مع عدد من كبار القادة العسكريين؛ بمناسبة أعياد الشرطة، أن "تأمين الاستفتاء على الدستور، أثبت للعالم أننا قادرون على توفير الأمن لبلادنا"، معرباً عن تقديره للدور الوطني الذي تقوم به وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار، على حد قوله.
واعتبر السيسي أن الاعتداء على الجيش والشرطة يمثل بداية الخطر الحقيقي على الدولة المصرية كونهما يمثلان حائط الصد والدفاع عن 90 مليون مصري. وقال إن "الجيش والشرطة سيضحيان قبل أن يمس أي مصري بسوء".
وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم حذر الاثنين من أنه "ستتم مواجهة أي أعمال عنف يقوم بها تنظيم الإخوان بمنتهى الحزم والقوة في إطار القانون" وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات والزيارة متزامنة مع قرب حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وبخاصة أن مصر ربما تكون على أعتاب ثورة أخرى؛ لاستعادة مكتسبات "25 يناير" التي مثَّل انقلاب العسكر على الرئيس المنتخب محمد مرسي، ثم اعتقاله، وما أعقبه من مذابح في "رابعة" و"النهضة" وغيرهما، واعتقال المئات، أحد أشكالها، وفق ما يقول تحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس محمد مرسي.