شهدت العاصمة البريطانية
لندن الخميس مظاهرات احتجاجية رافضة أعمال العنف، وعمليات الاغتصاب التي تستهدف المسلمين في ميانمار، وقيام بريطانيا بتدريب
جيش ميانمار.
واحتشد المتظاهرون أمام سفارة ميانمار في لندن، وأمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، بناء على دعوة من "المنظمة الوطنية للروهينغيا"، و" منظمة
الروهينغيا في بريطانيا".
وناشد المحتجون بضرورة وقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان، مطالبين بإيقاف عمليات التدريب التي تقدمها بريطاني لجيش ميانمار.
وردد المتظاهرون خلال تظاهرتهم أمام سفارة ميانمار، هتافات مناهضة لأعمال العنف في ميانمار من قبيل: "أوقفوا قتل مسملي الروهينغيا"، و"لا للتطهير العرقي"، و"أراكان الوطن الأم للروهينغيا"، "أوقفوا عمليات الاغتصاب".
وفي تصريحات أدلى بها للأناضول، ذكر رئيس منظمة الروهينغيا في بريطانيا ماون تون كين، أن تدريب بريطانيا لجيش ميانمار كان صادما بالنسبة لهم، داعيا بريطانيا إلى تقصي المجازر التي تُرتكب في ميانمار.
وأضاف: "يجب على الجيش البريطاني أن يبتعد عن تدريب من يرتكبون مجازر بحق مسلمي الروهينغيا، ويقومون بالتطهير العرقي لهم".
من جانبها، أصدرت الخارجية البريطانية بيانا ذكرت فيه أن الجيش البريطاني تربطه علاقات بجيش ميانمار منذ عام 2012، نافية تقديم أي مساعدات عسكرية لجيش ميانمار.
وقالت: "إن أكاديمية الدفاع الملكية قدمت في الفترة من 6 إلى 17 من الشهر الجاري دورة تدريبية ناجحة لـ30 طالبا من الحكومة والجيش في ميانمار، وذلك بالاشتراك مع جامعة غران فيلد البريطانية"، لافتة إلى أن الهدف من تلك الدورة هو تطوير قدرة القوات المسلحة الميانمارية في إطار ديمقراطي.