الحريري رفض أن يكون اللبنانيون جزءا من حرب حزب الله والقاعدة - أرشيفية
أعلن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري السبت أن سنة البلاد يرفضون أن يكونوا جزءا من "حرب حزب الله والقاعدة"، ويرفضون استهداف المدنيين في أي منطقة، وذلك في بيان وزعه مكتبه الإعلامي.
ويأتي البيان غداة إعلان "جبهة النصرة في لبنان" التي تبنت تفجيرين استهدفا مناطق نفوذ للحزب الشيعي المشارك في المعارك إلى جانب النظام السوري، أن الحزب بات "هدفا مشروعا" لها، داعية السنة في لبنان إلى "عدم الاقتراب" من مناطق وجوده.
ورأى أن "أن الدعوات المشبوهة التي تطلقها قوى متطرفة، بات مثبتا ارتباطها بالنظام القاتل في دمشق لا تهدف إلا إلى نقل الحريق الى لبنان؛ خدمة لهذا النظام، وهي بهذا المعنى تلتقي مع حرب حزب الله في سوريا دفاعا عن نظام الأسد".
وكانت "جبهة النصرة في لبنان" أعلنت السبت أنها و"كتائب عبد الله عزام" قصفتا بلدة الهرمل شرق لبنان بسبعة صواريخ.
وقالت الجبهة على حسابها على موقع "تويتر"، إن "سرايا مروان حديد التابعة لكتائب عبد الله عزام، وجبهة النصرة في لبنان، تعلن عن غزوة قصف الهرمل بسبعة صواريخ غراد حققت هدفها ولله الحمد"، على حد قولها.
وأضافت: "إن عملياتنا مستمرة بإذن الله في استهداف المشروع الصفوي وذراعه في سوريا ولبنان حزب إيران (في إشارة إلى حزب الله) ليتحقق مطلبان؛ وهما: خروج عناصر حزب الله من سوريا، و"إطلاق سراح أسرى أهل السنة من السجون اللبنانية الظالمة وخاصة سجن رومية".
وأعلنت الجبهة في تغريداتها عن "سلسلة غزوات دك الأوكار باستهداف معاقل حزب إيران المحارب لأهلنا في سوريا ولبنان"، تنفذها و"كتائب عبد الله عزام".