تعهد الرئيس الأميركي، باراك
أوباما، في ذكرى المحرقة اليهودية، بالوقوف ضد التعصب، وضد الكراهية بكل اشكالها وخصوصاً معاداة
السامية.
وأصدر
البيت الأبيض بياناً وصف فيه أوباما المحرقة اليهودية "
الهولوكوست"، بأنها "جريمة بربرية فريدة من نوعها في تاريخ البشرية".
وتذكر 6 ملايين يهودي وملايين الأبرياء الآخرين الذين قتلوا في معسكرات الموت النازية.
لكنه أكد في هذه الذكرى، المجال مفتوح للأمل، إذ ان 27 كانون الثاني/يناير هو أيضاً يوم تحرير معسكر أوشفيتز قبل 69 سنة.
وقال أوباما "توجد في حياتنا دائماً خيارات، وفي زمننا، هذا يعني اختيار مواجهة التعصب والكراهية بكل أشكالها، وخصوصاً معاداة السامية".
وأضاف "هذا يعني إدانة أيمحاولات لنفي وقوع الهولوكوست، وبذل ما علينا لضمان حصول الناجين منها على العدالة والدعم الذي يحتاجون إليه كي يعيشوا بكرامة".
وفي ذكرى المحرقة، انضم أوباما، وزوجته ميشيل، إلى الشعب الأميركي والأصدقاء في إسرائيل وفي العالم في إعادة تأكيد ان الواجب يقضي بألا "نشهد فقط بل أن نتحرك".