كشفت صحيفة الخبر
الجزائرية عن اجتماع "مهم" عقده قائد الأركان الفريق أحمد فايد مع قادة الجيش في اليوم التالي لانتقال الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى باريس لإجراء فحوص طبية منتصف الشهر الماضي.
وأشارت مصادر "الخبر" أن الاجتماع حضره الرجل الأول في مديرية الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين المعروف بتوفيق.
وذكرت الصحيفة أن الفريق فايد أقال 50 ضابطا في جهاز الاستخبارات الذي كان إلى وقت قريب تابعا للفريق توفيق.
وقالت المصادر إن الاجتماع تلاه دعوة الفريق فايد صالح للحضور لمأدبة غذاء، لكن الجنرال محمد مدين (توفيق) لم يلتحق بها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "الرئيس بوتفليقة كان يفترض أن يعود من باريس عشية اليوم الذي غادر فيه الجزائر (الاثنين 13 كانون ثاني/يناير) بعد إجرائه الفحوصات الطبية، لكنه تحاشى العودة إلى غاية يوم الخميس 17 من نفس الشهر حتى لا يكون له احتكاك بالاجتماع الذي تحدث فيه قائد الأركان فايد صالح عن إحالة الضباط المعنيين على التقاعد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر كشفت عن اجتماع آخر عقد مباشرة بعد الاجتماع السابق برئاسة الفريق ?ايد أيضا حضره شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة، والأمين العام لجبهة الانقاذ الوطني عمار سعداني.
وأضافت المصادر أن "شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة اقترح اسم الوزير الأول عبد المالك سلال مترشحا لرئاسة الجمهورية في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، وهو الاسم الذي يكون الجنرال توفيق وعمار غول قد وافقا عليه، بينما اعترض عليه كل من فايد صالح وعمار سعداني، حيث انتهى الاجتماع على هذا الاختلاف".
وعلمت الصحيفة أن "قائد الأركان كشف لمقربين منه أن سبب رفضه ترشح الوزير الأول عبد المالك سلال هو علاقته الوطيدة بالفريق محمد مدين".
وتشير المعطيات المنبثقة عن الاجتماع إلى أن تداعيات التغييرات التي أجراها الرئيس على مؤسسة الجيش والاستخبارات قد ضعفت هذه الأخيرة وأخذت في عزلها لصالح تنامي فرضية ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، بحسب الصحيفة.
زيدان: لا وجود لقوات أميركية في الجنوب الليبي
تنقل صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نفي رئيس الحكومة الليبية علي زيدان ما ذكره تقرير صحافي فرنسي حول وجود قوات أميركية في جنوب
ليبيا.
وأكد زيدان أنه لا توجد أي قوة أجنبية في أي منطقة من ليبيا مكلفة من الحكومة، ونفى أن تكون الحكومة اتفقت مع أي أحد لقصف أي جهة في البلاد، وذلك ردا على ما نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بشأن وجود قوات أميركية تدرب في الصحراء الليبية.
وأضاف زيدان أن "الحكومة أرسلت قوة للجنوب قضت على الجيوب المارقة" هناك. وأشار إلى أن حكومته تحاول معالجة موضوع الكفرة بإرسال بعض القوات، وبالحوار مع مختلف الأطراف لإثنائها عما وصفه بـ"الغلو الذي لن يتحقق منه إلا الدمار للوطن".
وترصد الصحيفة تصريحا للسفارة الفرنسية لدى طرابلس تنفي فيه صحة "ما نشرته صحيفة لوفيغارو"، مشيرة إلى أن هذه المعلومات لم تصدر عن أي مصدر عسكري فرنسي.
وتتابع الصحيفة "كان العقيد محمد البوسيفي، آمر منطقة سبها العسكرية، نفى وجود عناصر من القوات الخاصة الأميركية تنتشر حاليا في جنوب ليبيا لمواجهة المجموعات المتطرفة، لافتا إلى أن الوضع في الجنوب لا يتطلب أي مساعدة أجنبية".
العراق: 138 مليار دولار هُرّبت إلى الخارج
نقل عادل الصفار في المدى
العراقية عن خبراء اقتصاد ومتخصصون تحذيرهم من وجود شركات وهمية تمارس غسل الأموال.
وقال الخبراء إن 138 مليار دولار تم تهريبها إلى الخارج خلال العقد الماضي.
وجاءت هذه التقييمات والدراسات الاقتصادية خلال ندوة عقدها مركز "انهيدوانا" بحضور رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي وعدد من خبراء الاقتصاد والمال والمهتمين بشؤون الفساد.
وأكد الخبير الاقتصادي ماجد الصوري أن "حالات الفساد تفشت في جميع مفاصل الوزارات وكوّن المفسدون منظومة من الصعب مكافحتها، خصوصاً بعد تشكّل شركات وهمية تمارس الاحتيال وعمليات غسل الأموال مع مراعاة مصالحها في التوجه نحو تعظيم الاستيراد والعمل على تعطيل التنمية الاقتصادية المستدامة".
ونقلت الصحيفة عن قاض يدعى رحيم العكيلي قوله "أننا دولة يقودها الفساد، هدفها الفساد، قيمها الفساد، إدارتها فسادة ،أحزابها فاسدة، استراتيجيتها فاسدة، نحن مجتمع يتسامح مع الفساد ويقدر ويحترم الفاسدين الكبار، بدليل أننا نعيد انتخابهم بإرادتنا".