تقدم رمضان الأقصري، المنسق العام لجبهة الإنقاذ
المصري ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام، ضد الأمير الوليد بن طلال صاحب مجموعة قنوات "MBC"، وباسم يوسف مقدم برنامج
البرنامج، اعتراضا على إعادة عرض البرنامج بعد منعه من الظهور في قناه "CBC"، وذلك لأنه يسيء لرموز وطنية كبيرة فى الدولة.
وبحسب جريدة الشروق فقد طالب مقدم البلاغ منع البرنامج من العرض ومحاكمة مقدم البرنامج وصاحب القناة لإساءته لرموز الدولة وعرضه أغنية "الدنيا شمال" الممنوعة من العرض.
وأوضح الأقصري أن أحوال البلد غير مستقرة، وعرض مثل هذا البرنامج قد يؤدى إلى زعزعة الاستقرار وبث الكراهية في عقول الشباب، بحسب البلاغ.
واستأنف الإعلامي المصري الساخر
باسم يوسف برنامجه المتوقف منذ ثلاثة أشهر، بالسخرية من حالة الهوس والتأييد العارم في مصر لقائد الجيش المشير عبد الفتاح
السيسي سواء في الشارع أو في وسائل الإعلام.
وكان باسم أنهى تعاقده مع قناة "سي بي سي" الفضائية المصرية الخاصة بعدما أوقفت برنامجه مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الفائت بعد أول حلقة له، لما اسمته بعدم "احترام الرموز والثوابت الوطنية"، في إشارة لانتقاداته للجيش والسيسي.
وبعد عودته على الـ"ام بي سي" لم يتردد باسم في مواصلة انتقاداته لكنها اتخذت اتجاها آخر: حالة الهوس الشديد والتأييد المبالغ فيه للسيسي خاصة في وسائل الإعلام المصرية.
وقدم برنامجه محتوى ساخرا ومخالفا لاتجاه البرامج التلفزيونية التي تؤيد الجيش وقائده التي تطالبه بالترشح للانتخابات الرئاسية والتي من المتوقع أن يفوز بها بسهولة في حال ترشحه.
كما كان لمعارضي باسم نفسه نصيب كبير من السخرية، حيث استعرض الانتقادات التي يتعرض لها في وسائل الاعلام المصري مع مشاهد مختلفة لمذيعين ينتقدون آخر حلقة له قبل توقف البرنامج.