اعلن الجيش الاسرائيلي الثلاثاء عن سقوط صاروخين اطلقا من سوريا في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان،بعد وقت قليل من زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى المنطقة. وقالت متحدثة باسم الجيش "سقط صاروخان اطلقا من سوريا في وسط الجولان دون ايقاع اصابات او اضرار".
وكان نتانياهو زار هضبة الجولان وتوجه الى المستشفى الميداني الاسرائيلي حيث يتم معالجة سوريين اصيبوا خلال القتال الدائر في بلادهم.
وقال نتانياهو بحسب بيان صادر عن مكتبه "في اليوم الذي تفتتح فيه المحادثات بين القوى الكبرى وايران في فيينا من المهم ان يرى العالم صورا من هذا المكان الذي يفصل بين الجيد في هذا العالم وبين السيء".
وبدأت الثلاثاء في فيينا مفاوضات شاقة بين ايران والدول الكبرى بهدف التوصل الى تسوية نهائية لنزاعهما حول ملف طهران النووي.
واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي "ايران تسلح اولئك الذين يرتكبون المجزرة"، في إشارة إلى النظام السوري.
في سياق متصل أطلق الجيش الاسرائيلي النار مساء الثلاثاء باتجاه مروحية تابعة للجيش
اللبناني في محاذاة الحدود اللبنانية - الاسرائيلية كما اجتازت قوة اسرائلية السياج التقني الحدودي .
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية إن جنود الجيش الاسرائيلي اطلقوا طلقة نارية واحدة في الهواء اثناء مرور دورية للجيش اللبناني في ميس الجبل الحدودية مع اسرائيل .
واضافت الوكالة ان أحد عشر جنديا إسرائيليا اجتازوا عصر الثلاثاء، السياج التقني في منطقة كروم المراح مقابل بلدة ميس الجبل الحدودية من دون ان يجتازوا الخط الازرق، وقاموا بإجراء عملية مسح بآلة بحثا عن ألغام.
وأفاد شهود عيان من الاهالي ان الجنود الاسرائيليين انتشلوا 3 قطع لطائرة تجسس اسرائيلية من نوع MK، كانت سقطت في المكان في ظروف غامضة.