هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة عربية
حماس: مشروع كيري لن يمر مهما كان الثمن
غزة - قدس برس
06-Mar-14
01:14 AM
0
شارك
حذرت الحكومة الفلسطينية في غزة، من أن خطة وزير الخارجية الامريكي جون كيري، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفرض معادلة جديدة في الشرق الأوسط.
وقال طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئاسة الحكومة في غزة، في تعليق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن الهجمة التي يقودها كيري في المنطقة، هي أكبر من مجرد تمرير اتفاق على غرار أوسلو وتوابعه، ولكنه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفرض معادلة جديدة في الشرق الأوسط، تنهي خيار المقاومة والتحرير".
وأضاف: "لذلك نقول وبمنتهى الوضوح مشروع كيري لن يمر مهما كان الثمن".
في السياق نفسه، أكد برلماني إسلامي فلسطيني، أن حالة الضعف التي تعيشها الأمة اليوم، لاتبرر أي تنازل عن "القدس الكاملة"، مشدداً على أن القدس "جوهر الصراع في المنطقة".
وأشار النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لـ "حماس"، ناصر عبد الجواد"، إلى أن تنازلات السلطة وحديثها الحالي عن القدس، "غير ملزم للشعب الفلسطيني ولا الأمة الإسلامية".
وتابع: "أنا على يقين أن الشعب الفلسطيني والأجيال القادمة بشكل خاص، والأمة بشكل عام، لن يقبلوا أي تنازل عن أي جزء من مدينة القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وكشف عبد الجواد عن "محاولات اتفاق بشأن القدس، من خلال عملية التسوية السياسية، تتمثل بمحاولة تقسيمها واستعداد السلطة للتنازل عن معظم المدينة، والإكتفاء بأجزاء منها لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية".
وحمّل النائب ناصر عبد الجواد السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عما يحدث في القدس، من انتهاكات وتهويد وغيرها، معتبرا أنها من شجع الاحتلال على ذلك، من خلال مفاوضاتها العبثية، ومنعها لأي عمل مقاوم لصالح مدينة القدس".
وحول المطلوب لنصرة القدس والقضية الفلسطينية، رأى النائب عن "حماس" أنه يجب "عودة الأمور إلى نصابها ووقف المفاوضات". مشدداً على أن محادثات التسوية السياسية "لم تجلب سوى المزيد من الويلات والخسائر والمفاسد".
وقال طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئاسة الحكومة في غزة، في تعليق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن الهجمة التي يقودها كيري في المنطقة، هي أكبر من مجرد تمرير اتفاق على غرار أوسلو وتوابعه، ولكنه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفرض معادلة جديدة في الشرق الأوسط، تنهي خيار المقاومة والتحرير".
وأضاف: "لذلك نقول وبمنتهى الوضوح مشروع كيري لن يمر مهما كان الثمن".
في السياق نفسه، أكد برلماني إسلامي فلسطيني، أن حالة الضعف التي تعيشها الأمة اليوم، لاتبرر أي تنازل عن "القدس الكاملة"، مشدداً على أن القدس "جوهر الصراع في المنطقة".
وأشار النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لـ "حماس"، ناصر عبد الجواد"، إلى أن تنازلات السلطة وحديثها الحالي عن القدس، "غير ملزم للشعب الفلسطيني ولا الأمة الإسلامية".
وتابع: "أنا على يقين أن الشعب الفلسطيني والأجيال القادمة بشكل خاص، والأمة بشكل عام، لن يقبلوا أي تنازل عن أي جزء من مدينة القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وكشف عبد الجواد عن "محاولات اتفاق بشأن القدس، من خلال عملية التسوية السياسية، تتمثل بمحاولة تقسيمها واستعداد السلطة للتنازل عن معظم المدينة، والإكتفاء بأجزاء منها لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية".
وحمّل النائب ناصر عبد الجواد السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عما يحدث في القدس، من انتهاكات وتهويد وغيرها، معتبرا أنها من شجع الاحتلال على ذلك، من خلال مفاوضاتها العبثية، ومنعها لأي عمل مقاوم لصالح مدينة القدس".
وحول المطلوب لنصرة القدس والقضية الفلسطينية، رأى النائب عن "حماس" أنه يجب "عودة الأمور إلى نصابها ووقف المفاوضات". مشدداً على أن محادثات التسوية السياسية "لم تجلب سوى المزيد من الويلات والخسائر والمفاسد".
0