دعا ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اقتحام
السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، وذلك رداً على مقتل مواطن أردني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، على معبر الكرامة بين الأردن والضفة الغربية والذي تسيطر عليه "إسرائيل".
وفي ساعات المساء بدأ العشرات يتجمعون في محيط السفارة، حسب نشطاء على "فيسبوك".
وقال أحد منسقي الفعالية حسام أبو حمدة عبر صفحته على الفيسبوك " نؤكد أن هذه الفعالية هي لكل أردني وليست تابعة لأي جهة سياسية وإنما لكل من همه الأردن ويرغب بالثأر للشهيد".
وعلى إثر هذه الدعوات، عززت قوات الأمن الأردنية من تواجدها في محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية غرب العاصمة عمان.
من جهتها طلبت الحكومة الأردنية من الحكومة الإسرائيلية التحقيق الفوري في ظروف مقتل القاضي
الاردني رائد علاء الدين زعيتر.
واستدعى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الإثنين القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، حيث أبدى استنكار الحكومة الاردنية ورفضها الشديدين لحادث اطلاق النار على القاضي الأردني واعتبر الحادث أمرا مرفوضا، وطلب جودة من القائم بالأعمال الإسرائيلي "ابلاغ حكومته فورا بأن الحكومة الاردنية تنتظر تقريرا شاملا بتفاصيل الحادث وبشكل عاجل واجراء تحقيق فوري بالأمر وإبلاغ السلطات الأردنية بنتائج التحقيق".
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، أردنيا على معبر الكرامة، إثر مشادة كلامية وقعت بينهما.
وأطلق حارس إسرائيلي على المعبر النار على زعيتر الذي يعمل قاضياً في محكمة صلح عمّان.