أكد الأمين العام لحركة
الجهاد الإسلامي رمضان شلح، أن حركته ملتزمة بثبيت اتفاق التهدئة الذي تم ظهر الخميس، مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، مشددًا على أن هناك اتفاقا عاما مع حركة
حماس حول ذلك.
وقال شلح في تصريح متلفز مساء الخميس: "وقعنا سابقا اتفاق تهدئة برعاية مصرية لكننا لم نوقع صك استسلام، وصبرنا على انتهاكات الاحتلال لكن للصبر حدود، وأخذنا زمام المبادرة لأن الأمر يتعلق بسقوط شهداء من الجهاد الإسلامي".
وأضاف: "نحن وحماس شركاء في الحرب والسلم، وهناك اتفاق عام على حق
المقاومة في الرد (..) لسنا هواة حرب، ونضع كفصائل مقاومة مصلحة شعبنا نصب أعيننا، ومن المعيب أن نصمت على الحرب المتواصلة بالاستيطان والتصعيد".
وأشار إلى وجود توافق فلسطيني وإجماع بأن "المقاومة هي من تقرر كيفية الرد على انتهاكات الاحتلال"، مؤكدا على أن "الاحتلال جرّبَنا أمس واليوم في كافة التوغلات، ونحن مزقنا أشلاء هذا الكيان".
وحول دور "حماس"، قال شلح: "البعض يحاول أن يزاود عليها، وحماس من أعلى رأس الهرم فيها متفاهمة معنا، ونحن في خندق واحد، وهناك تفاهم على الرد، والعلاقة بيننا كما الأخوة الشركاء والمتفاهمون والمتحابون، وهم يعرفون ماذا نفعل".
وأوضح أن البعض جرب الحل السلمي ولم يفلح، "وإسرائيل لديها مشروع واحد وهي دولة للكيان"، مشيرا إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة أشبه بالموت السريري، لكن مخطئ من يظن أن شعبنا يموت.
وأوضح شلح أن المقاومة ورغم ما يمتلك الاحتلال تستطيع تدبر ما تواجهه به، وتدافع به عن نفسها وتغير معادلة القوة معه، و"إذا وصلت صواريخنا لمدينة "تل أبيب" فالاحتلال عليه أن يخمن ويعرف أين ستصل إمكانياتنا".