قالت وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية في
غزة، إن السلطات
المصرية تواصل إغلاق
معبر رفح البري، لليوم الـ"38" على التـوالي.
وأكدت هيئة المعابر التابعة لوزارة الداخلية في تصريح نشر الاثنين، إنّ السلطات المصرية تغلق المعبر لليوم 38 على التوالي، في وجه "المرضى وأصحاب الحالات الإنسانية".
وأشارت هيئة المعابر، إلى أن الجانب المصري لم يبلغهم نيّته فتح المعبر في الوقت القريب.
وشددت على أن استمرار إغلاق المعبر يزيد من "تفاقم وقسوة المعاناة لآلاف الحالات الإنسانية من المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات وأرباب العمل في الخارج".
ومن جهته قال مسؤول في حكومة حماس، في وقت سابق، إن العلاقة مع القاهرة لم تنقطع، رغم قرار حظر الحركة من قبل محكمة مصرية، ملوحا باللجوء للمحاكم الدولية من أجل فتح المعابر.
وأضاف أن "مطلبنا الآن هو أن نحيا كبشر من خلال التنقل الطبيعي والمتفق عليه دوليا، ولا أعتقد أن هذا المطلب يمسّ أمن أي جهة وأنها تتماشى مع القانون الدولي".
يذكر أن حركة "حماس"، أقامت الأربعاء الماضي، خيمة اعتصام أمام مقر ممثلية مصر المغلقة منذ عام 2007 وسط غزة، للمطالبة بفتح معبر رفح.
ورُفع داخل الخيمة أعلام ولافتات تطالب بفتح معبر رفح وإنهاء حصار غزة المستمر منذ 7 سنوات، وتوافد إليها العديد من المواطنين ونواب حماس في المجلس التشريعي.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ انقلاب قادة الجيش، على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في تموز/ يوليو الماضي.
وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر وترفضه.
وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، مؤخرا، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ على مقراتها داخل بمصر.