انتقد
أردوغان الصمت الأوروبي تجاه قرارات الإعدام التي أصدرتها المحاكم المصرية بحق 539 شخصا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. كما أنه نبه إلى أن الحكومة التركية حذرت شركة "
تويتر" للتواصل الاجتماعي من التمادي في انتهاك القوانين والأعراف التركية.
وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يهتم لأي ردود أفعال من أي جهة أو أحد، لافتا إلى أن ما يهمه هو صورته أمام الله ثم أمام الشعب فقط.
وأضاف أردوغان في كلمة أمام أنصاره في حي "كتشي أورن"، بالعاصمة أنقرة، ضمن جولاته الانتخابية استعدادا للانتخابات البلدية التي ستجرى الأحد القادم 30 آذار/ مارس، أن الحكومة التركية حذرت شركة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، بسبب انتهاكها للقوانين التركية وعدم انصياعها لقرارات المحاكم في
تركيا، ورفضها مسح التغريدات والصور التي طالب بمسحها القضاء التركي.
وقال متابعا: "إن الشعب والقضاء التركي هما اللذان يحددان مصيره، ويتخذان قراراته.. يخرج علينا البعض في القنوات التلفزيونية ليقولوا إن حزب العدالة والتنمية يفقد من هيبته وصورته أمام المجتمع الدولي والأوروبي.. فنقول لهم إن ما يهمنا هو صورتنا أمام الله ثم أمام الشعب".
وأشار أردوغان إلى أن بعض الصحفيين في مقالاتهم، يدافعون عن شركة "تويتر"، قائلا: "أنتم تدافعون عن الذين يهاجمون شعبكم ولا يحترمون أخلاقياته وقوانينه وقرارات قضائه"، مطالبا الشعب بتلقينهم درسا مناسبا من خلال صناديق الاقتراع الأحد القادم.
وانتقد أردوغان الصمت الأوروبي تجاه قرارات الإعدام التي أصدرتها المحاكم المصرية بحق 539 شخصا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "أين أنتم؟ لماذا لا نسمع صوتكم؟ ألم يلغَ قانون الإعدام في دول الاتحاد الأوروبي؟ ألستم ضد حكم الإعدام؟".