قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان: "في الوقت الذي تدعو لنا فيه مكة والمدينة وسوريا والسودان وليبيا وتونس وميانمار ومصر ومواطنوننا في الشرق والغرب، يقرأ من في بنسلفانيا علينا اللعنات"، في إشارة إلى فتح الله غولن وجماعته.
وأضاف أردوغان في خطابه أمام حشد جماهيري لأنصاره في ولاية "قره بوك" شمال غرب
تركيا: "إنَّ الجمهورية التركية لن تنساق وراء التسجيلات وعمليات المونتاج والابتزاز، وكذلك الشعب التركي لن يحني رأسه أمام كل هذه الأمور، وسيرسل رسالة في الانتخابات المحلية نهاية هذا الشهر، للذين يقفون وراء ذلك.
واتهم أردوغانُ فتحَ الله غولن وحزبَ الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية بأنهم محامون لـ" الظالم بشار الأسد" في سوريا، والسيسي في مصر، ومن قام بانقلاب 28 شباط/ فبراير في تركيا عام 1997، والإرهابيين و"تويتر" والشركات التي تنظر إلى تركيا على أنها من دول العالم الثالث.
كلمة أردوغان في ولاية دوزجا شمال غرب تركيا
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إنَّ "حزب الشعب الجمهوري والكيان الموازي يعملان جنبا إلى جنب في تلفيق التسجيلات الصوتية، ولكننا لن نقع في هذه المكائد".
وأضاف أردوغان: "إنّ الرجل القابع في بنسلفانيا خدع زعيمي حزب الشعب الجمهوري والحركة القومية بأنه يمتلك أجندات ابتزاز يستطيع من خلالها إسقاط الحكومة، فأعطوه البيعة، ولكن أمانيهم ستذهب أدراج الرياح ولن يستطيعوا إسقاطنا، فنحن أتينا بقوة الشعب ونستمد قوتنا منه".
أوضح أردوغان أن الانتخابات المحلية (البلدية) التي ستجرى نهاية الشهر الحالي، لم تعد مجرد انتخابات محلية فحسب بالنسبة لتركيا ولحزب العدالة والتنمية، بل هي انتخابات عامة، من شأنها تقرير مصير تركيا كلها، متهما أحزاب المعارضة بأنها لا تمتلك أي برنامج سياسي أو مشاريع خدمية تعد بها الشعب التركي.
واستعرض أردوغان الخطوات التي قطعتها تركيا خلال 12 عاماً، في محاربة عصابات المافيا والمال والجريمة والطغمة العسكرية التي كانت موجودة في تركيا، كما تطرق إلى الإنجازات التي قامت بها حكومته في مجابهة الزلازل التي ضربت تركيا، وقارنها بما قامت به الحكومة السابقة من إهمال ولايات سكاريا وكوجا إيلي ودوزجا التي ضربها زلزال عام 1999، كما استعرض إنجازات حزبه منذ استلامه للسلطة عام 2002 على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني والخدمي.