خطة تفصيلية لانتخابات الرئاسة الأفغانية بيد طالبان

أعلنت حركة طالبان أنها حصلت على خطة تفصيلية سرية لإجراء الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أفغانستان، السبت 5 نيسان/ أبريل.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن وسائل الإعلام الأفغانية، الخميس، أن هذه الوثيقة تضم قائمة شاملة لمراكز الاقتراع، والمعلومات الخاصة بتشكيلة اللجنة الانتخابية ووصف الإجراءات الأمنية.

ونقلت مصادر أفغانية أن طالبان تنوي استخدام هذه المعلومات لتنشيط هجماتها على منشآت البنية التحتية الانتخابية في يوم التصويت.

وكان الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن أن الحركة تنوي إفشال الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن "سكان البلاد يجب أن يرفضوا الانتخابات بشكل كامل، ولا يعرضوا حياتهم للخطر عبر المجيء إلى مراكز الاقتراع" بحسب الموقع.

ويتوجه الأفغان، السبت، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد بعد 13 عاما على تولي حميد كرزاي الحكم، والحرب الأميركية على أفغانستان، ما أحدث تغييرا جذريا في البلاد، لكن دون التمكن من هزيمة مقاتلي طالبان أو إقناعهم بالانضمام الى الحكم.

ويعتبر هذا الاستحقاق الرئاسي، وهو أول انتقال للسلطة من رئيس منتخب الى رئيس آخر، اختبارا كبيرا لاستقرار البلاد وثبات مؤسساتها، بينما تسود مخاوف من اندلاع العنف بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي في حلول نهاية 2014.

وسيكون على الناخبين الأفغان في الدورة الأولى من الانتخابات الاختيار بين ثمانية مرشحين، ثلاثة منهم يعتبرون الأوفر حظا وجميعهم وزراء سابقون من حكومة كرزاي.