قالت
كوبا، الأحد، إن الولايات المتحدة تواصل استخدام وسائل
التواصل الاجتماعي من أجل "تدمير" حكومة الجزيرة، في إشارة إلى الكشف هذا الأسبوع عن أن الولايات المتحدة أنشات خدمة شبيهة بتويتر خاصة بكوبا وهذه الخدمة ما هي إلا جزء من كل.
وأعترفت الحكومة الأمريكية بإنشاء شبكة عمل للتواصل الاجتماعي أطلق عليها اسم "زنزينو
ZunZuneo" التي تستمد اسمها من اللغة العامية الكوبية لتغريد طائر الطنان. وكشف عن زنزينو في تقرير لاسوشيتد برس التي قالت إن زنزينو يغوي مستخدمي الهاتف المحمول لبناء شبكة عمل لها أهداف من بينها حشد المظاهرات.
ولم ير البرنامج -الذي أنشأته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باستخدام شركات وهمية لإخفاء تورط الحكومة المريكية- النور بسبب نقص التمويلات.
وأكد مسؤولون أمريكيون، الخميس، البرنامج ووصف زنزينو بأنه برنامج "ترويج للديمقراطية" ولم يكن "سرا" أو "خفيا" طبقا لتعريفات الحكومة الأمريكية لهذين المصطلحين.
وكوبا هي الدولة الأقل كثافة في استخدام الانترنت في الجزء الغربي من الكرة الأرضية وتسمح الحكومة بزيادة الوصول إلى الإنترنت على نحو متباطئ وتحذر دائما من "أعداء" يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الاضطراب. لكن يوجد أكثر من مليوني مستخدم للهاتف المحمول في كوبا حيث يستخدم الناس الرسائل النصية بشكل فعال.