كعادتها، أفردت الصحف
السعودية الصادرة الثلاثاء اهتماما بالأخبار والشوؤن المحلية، حيث أبرزت صحيفة سبق تصريحات وزير الزراعة الأسترالي التي أكد من خلالها رفض أستراليا خسارة سوق الماشية السعودية، وذلك لما له من مردود مادي كبير، فيما سلطت صحيفة الشرق الضوء على تصريحات لمسؤولين في وزارة الصحة حول عدم جدوى استخدام العلاج الطبيعي في معالجة "
كورونا".
إلى ذلك نشرت صحيفة الرياض خبرا مفادة تمكن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من القبض على أكبر
ساحرة بمحافظة القطيف.
الأستراليون لا يمكنهم خسارة السعوديين بسبب اللحوم
نقلت صحيفة سبق تصريحات لوزير الزراعة الأسترالي، بارناربي جويس، قال فيها إنه "لا يمكن لأستراليا أن تخسر سوق الماشية في السعودية، الذي يدر دخلا على هذه التجارة في بلاده، يزيد على 100 مليون دولار سنويا".
وطبقا للصحيفة، فقد جاءت تصريحات جويس؛ تعليقا على خلفية الأزمة القائمة بين أستراليا والسعودية حول الماشية.
وأكد جويس في أحاديث إعلامية أنه يسعى مجددا للتحدث مع المسؤولين السعوديين؛ لإيجاد حلول مناسبة ترضي الطرفين؛ لإنهاء هذه الأزمة، مشيراً إلى أن السعودية ترفض متابعة أستراليا لعمليات التربية والذبح لماشيتها، على اعتبار أن ذلك تدخل في الشؤون السعودية، مؤكداً تفهم بلده لهذا الأمر.
وأوضح وزير الزراعة الأسترالي أن السعودية كانت تستورد ما يصل إلى مليون رأس من الأغنام الأسترالية سنوياً، وأن وجود هذه الأزمة لا يعني أن السعوديين أصبحوا لا يأكلون اللحم، بل هم يأكلون اللحم باستيراد الأغنام من دول بديلة، وتجارة الماشية الأسترالية هي المتضررة.
وكما ذكرت صحيفة سبق، فقد زار وزير الزراعة الأسترالي، مطلع الشهر الحالي، السعودية، والتقى بمسؤولين سعوديين للتناقش حول متابعة أستراليا لتربية وذبح ماشيتها في السعودية، وفقاً للوائح التي وضعتها على متابعة ماشيتها في الدول المصدرة لها، إلا أن المسؤولين السعوديين رفضوا ذلك باعتباره تدخلاً في شؤونها.
تحذير من الوصفات الشعبية لعلاج "كورونا"
نشرت صحيفة الشرق، نقلا عن وزارة الصحة تحذيرا رسميا لوزارة الصحة، مفاده أن الطب الشعبي لا يملك العلاج للحالات المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا".
وبحسب الصحيفة ذاتها، أوضح المتحدث باسم الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية خالد العصيمي، أن ما يسمى بالطب الشعبي غير معترف به من قبل وزارة الصحة، وذهب إلى أن من يعمل بمهنة "طبيب شعبي"، ما هو إلا ممارس لمهنة الطب دون ترخيص، معتبرا وصفات الأطباء الشعبيين مجرد خرافات لا تمت للبحث العلمي بأي صلة.
من جهته، حذر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور فرحان العنزي مما يتم تداوله بين الناس عبر مواقع التواصل والواتساب، من تبادل لوصفات وخلطات شعبية مثل تناول الزبادي والثوم والحبة السوداء وشرب الزنجبيل.. وغيرها.
وقال إن كل هذه النصائح والوصفات ما هي إلا خرافات ولا تمت للبحث العلمي بأي صلة، ولا يجوز إطلاقها ولا تداولها، لأن استخدامها قد يعطي للناس اطمئنانا كاذبا، والحقيقة أن الكل قد يصاب بـ"كورونا" إن تعرض له.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، قال عطارون التقتهم الصحيفة، إنهم ابتكروا خلطات عجيبة ومثيرة، يقولون إنها قادرة على الفتك بالفيروس في أيام معدودة.
إلقاء القبض على أكبر ساحرة بالقطيف
أما صحيفة الرياض، فقد اهتمت بنقل خبر، حول تمكن فرقة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة القطيف، من القبض على ساحرة تقوم بأعمال السحر من عطف وصرف وتفريق.
وروت الصحيفة، أن هيئة الأمر بالمعروف تحركت على الفور، بعد استقبال الهيئة لبلاغ من مواطنة، أفادت بأن هناك امرأة سعودية في العقد الرابع من عمرها تقوم بممارسة أنواع السحر من عطف وصرف وتفريق.
وتابعت، أنه بعد التحري عن صحة البلاغ والتأكد من الشكوى، قامت الهيئة وفق الأنظمة والتعليمات بالقبض على الساحرة في منزلها الذي اتخذته وكرا لممارسة أعمال السحر واستقبال زبائنها.
وبينت الصحيفة، أن الساحرة اعترفت بجرمها وأنها تمارس أنواعا من أعمال السحر، كما أنه عثر بحوزتها على عدد من الكتب والمراجع في السحر، وأوراق تحتوي على طلاسم وأعمال سحرية، وحجب تحتوي على أسماء نساء ورجال وأسماء لأمهاتهم كانت تعدها لتسليمها لزبائنها، بالإضافة إلى أنواع من البخور وقوارير ماء تستخدمها في الشعوذة ومبالغ مالية كبيرة كانت تتقاضاها مقابل أعمال سحرية تنفذها لمن يطلبها.