أثار هجوم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود، سليمان أبا الخيل، على دولة
تركيا، غضب واستياء الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد النشطاء على الهاشتاغ (
#مدير_جامعة_الإمام_يتهجم_على_تركيا) كلام أبا الخيل واصفينه بغير المسؤول.
وقال الدكتور محمد الشنقيطي أستاذ تاريخ الأديان بكلية قطر: "ما كان ينبغي أن يقوله مدير جامعة الإمام محمد بن سعود @Aba_Al5ail: تركيا تؤمِّن المستضعفين من السوريين ونحن أولى بتأمينهم في البلد الأمين".
أما الصحفي سلطان الحزمي قال: "عودتنا مبادئ العلاقات الدولية في سياسة بلدنا أنه لا يجوز التهجم على أي دولة ترتبط معنا بعلاقات دبلوماسية".
من جانبه كتب أستاذ الطب في جامعة الملك السعود د. صالح الصقير: عندما يفتي أبا الخيل بفسق وفجور مسلمين مدعيا أنهم أسوأ من كفار أوروبا فإنه يروج ويؤصل عمليا لفكر الخوارج".
كما تناقل المغردون صوراً للعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز لحظة تكريمه لرئيس وزراء تركيا رجب طيب
أردوغان، مؤكدين أن كلام "أبا الخيل" يناقض السياسة الخارجية للدولة.
وقال رئيس جامعة أم القرى بمكة، الدكتور علي العمري: "هل غفل أبا الخيل أن الملك عبدالله كرم أردوغان بجائزة خدمة الإسلام لجهوده في قضية فلسطين وسواها. ليتأمل".
وأشار الكاتب والصحفي السعودي عبدالله الملحم إلى أن: "أردوغان ليس الفاروق ولا عمر بن عبد العزيز ولا خليفة المسلمين، لكنه بطل حارب الفساد وارتقى ببلده عاليا".
المنشد السعودي ربيع حافظ غرد أيضاً بالموضوع وقال: "ناس جعلوا دراسة طلابهم في المدارس بالآيباد وناس لسه بيحتفلوا بمزايين الإبل وأبو رقيبة! بعدين يجي#مدير_جامعة_الإمام_يتهجم_على_تركيا . عيب !".
أما المنشد السوري يحيى حوى فكتب: "بعد فشل الليبراليين و #قناة_حفتر (العربية) في حملتهم ضد أردوغان و #تركيا شوفوا مين جا يتكلم".
كما تناقل المغردون عدة تغريدات للكاتب التركي إسماعيل باشا يرد فيها على الإساءة لدولته:
يذكر أن "أبا الخيل" هاجم دولة تركيا ورئيس وزرائها أردوغان، واصفاً إياها بالدولة الفاجرة الفاسدة الفاسقة، وذلك في معرض حديثه بمؤتمر "الإرهاب" الثاني الذي أقيم في المدينة المنورة، الأربعاء 23 نيسان/ أبريل الجاري.