هدد رؤساء المجالس العربية في الداخل
الفلسطيني (الأراضي المحتلة عام 48)، بتشكيل مبادرات محلية لتشكيل لجان حراسة مسلحة لمناطقهم، رداً على
الاعتداءات المتكررة التي تنفذها جماعة "
تدفيع الثمن" بحقهم وممتلكاتهم.
ونقلت صحيفة "
إسرائيل اليوم" الأحد، عن رؤساء المجالس تخوفهم من أنه "إذا استمرت موجة الجرائم، فإن الأحداث قد تنزلق إلى عنف أشد".
وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية مازن غنام إن "تخوفنا هو من أنه إذا ما وضع أحد المواطنين أو مجموعة من الشبان يدهم على أحد هؤلاء المجرمين، فإن الحدث لن ينتهي بشعارات أو برش عبارات بل بأمور أكثر خطورة بكثير".
هذا وتواصلت جرائم الكراهية في نهاية الأسبوع الماضي، إذ وقعت ثلاث حالات من إفساد الأملاك في الضفة الغربية وشمالي فلسطين. فقرب مستوطنة بات عاين أحرقت 35 شجرة زيتون فلسطينية، ورش في المكان شعارات "دفع الثمن" و "العرب سراقون"، بحسب الصحيفة.
كما عثر على كتابات عنصرية، السبت، على سيارة لعائلة عربية من عكا أوقفت من منطقة راموت مينشه. فقد خرج أبناء العائلة من السيارة ظهرا وعادوا اليها في المساء ليكتشفوا أن عجلات السيارة ثقبت ورش على الباب شعار "شارة الثمن" ونجمة داود؛ حدث آخر وقع في المقبرة الإسلامية المهجورة قرب نيشر.