ازدياد جرائم عصابات اليهود ضد الفلسطينيين

ازدادت معدل جرائم عصابات اليهود (تدفيع الثمن)  ضد الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو المناطق المحتلة عام 1948.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الخميس، إن أجهزة الأمن تعرف من يقوم بهذه الأعمال وهم قرابة مئة شخص من اليمين المتطرف يسكنون في مستوطنة يتسهار.

وأضافت الصحيفة أن ازدياد الهجمات انتقلت من مناطق الضفة الغربية إلى مناطق 48.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تفسيران لهذه الظاهرة الأول ابعاد المتطرفين  من الضفة  الغربية إلى  شمال فلسطين المحتلة، والأمر الآخر هو تقليد اليهود للمتطرفين في المناطق لما يقومون به. وفي معظم الحالات، يركزون على ثقب عجلات السيارات ورش الشعارات ويحاولون إحراق مساجدكما حدث في محاولة إحراق مسجد في أم الفحم والذي كان يمكن أن يكلف بحياة المصلين.

وبحسب الصحيفة أنه في أشهر كانون الثاني حتى آذار سجلت 17 حالة جرائم كراهية ("شارة الثمن")، منها ثلاثة عمليات. وإلى جانب الارتفاع الملحوظ في عدد الأحداث، لوحظ ميل آخر: انتقال الهجمات من منطقة الضفة الغربية الى نطاق الخط الاخضر وبالاساس الى منطقة الشمال. وسجل هذا العام 19 اعتداء في نطاق الخط الأخضر، مقابل سبعة فقط في مدى كل العالم 2013.