قالت نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الخميس، "إن
واشنطن تملك أدوات لن تتوانى عن استخدامها لجلب الرئيس السوري بشار
الأسد، إلى طاولة
المفاوضات".
وأوضحت ماري
هارف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، أن "هناك عدة طرق يمكننا من خلالها جعل الأسد، يأتي بنفسه إلى مائدة المفاوضات، وفي الوقت نفسه أن نقوم بمحاربة التطرف في
سوريا؛ لأنه مشكلة كبيرة ومتنامية وتزيد الوضع سوءًا".
ولم توضح هارف الأدوات التي يمكن لبلادها استخدامها لدفع الأسد إلى التفاوض.
غير أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية جديدة، في وقت سابق من الخميس، استهدفت البنك المركزي السوري، وشركة تسويق النفط السوري، وشركتي تكرير نفط سوريتين أيضا، كما أنها استهدفت 6 مسؤولين سوريين بارزين بينهم العميد بسام الحسن، مستشار الأسد.