قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن أكثر من 60 عنصرا أمريكيا من وكالات أمنية واستخباراتية يتواجدون الجمعة، على الأراضي النيجيرية، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار مدعومة بأقمار اصطناعية للمساعدة في البحث عن الفتيات المختطفات من قبل جماعة "
بوكو حرام".
والمعلومات الواردة من البنتاغون حول آليات وكيفية العمل وعدد ونوعية العناصر الأمريكية المتواجدة على الأراضي النيجيرية مقتضبة جدا، إلا أن جون كيريبي أحد المتحدثين باسم "البنتاغون" أكد أن 60 عنصرا من وكالات أمريكية مختلفة جاهزون على الأرض في
نيجيريا بدءً من الجمعة، للمساعدة في جهود مكافحة الارهاب.
وبحسب "البنتاغون" فإن القوات الأمريكية الموجودة على الأرض هي عناصر "استخباراتيه فقط" هدفها تقديم الدعم والمشورة للسلطات المحلية.
وبدوره، قال ستيف وارن، متحدث أخر باسم "البنتاغون"، إنه "لا توجد لدى الولايات المتحدة خطط لعمليات عسكرية أوسع نطاق في نيجيريا".
وأضاف أن "المجموعة الموجودة حاليا في نيجيريا توفر خبرات واسعة ستساعد في جهود البحث مع الحكومة النيجيرية، بما في ذلك الاتصالات والخدمات اللوجستية والاستخباراتية".
وفي لاغوس، قال مصدر عسكري نيجيري، إن المعلومات الأولية المتوافرة تشير إلى أن 10 جنود أمريكيون سيصلون في وقت لاحق الجمعة، للانضمام إلى 60 عنصرا أمريكيا متواجدون بالفعل في نيجيريا.
وكانت بوكو حرام، أعلنت جماعة بوكو حرام، مطلع الشهر الجاري، مسؤوليتها عن خطف الفتيات، من مدرسة في ولاية بورنو بشمال نيجريا، واعتبرتهم "أسيرات حرب".
و"بوكو حرام" تعنى بلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا المسلم وتطالب بإلغاء التعليم وتقول إن "التعليم الغربى حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في كانون الثاني/ يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.