توقع القيادي البارز في كتلة "التحالف الكردستاني" بالعراق، محسن
السعدون أن "يحصل الكرد على 60 مقعدا في البرلمان القادم، بزيادة مقعدين عن عدد المقاعد الحالية التي تشغلها الكتل الكردية في البرلمان الحالي".
وقال السعدون وهو عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يقوده رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إن "الحزب حقق نتائج متقدمة في
الانتخابات البرلمانية في محافظات نينوى ودهوك وأربيل (شمال) على الكتل السياسية المنافسة له".
ويضم كتلة "التحالف الكردستاني" حزبي الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين.
ويشكل الكرد "بيضة القبان" في المعادلة السياسية
العراقية، ومفاوضات تشكيل الحكومة القادمة نتيجة سعي الأطراف الشيعية والسنية إلى عقد تحالفات مع الكرد لتشكيل الحكومة.
وتوقع السعدون أن "يحصل ائتلاف الكتل الكردستانية التي شاركت في الانتخابات على 60 مقعدا في البرلمان القادم، بزيادة مقعدين عن المقاعد، التي حصلت عليها الكتل في انتخابات عام 2010".
وتوقعت كتلة ائتلاف دولة القانون الشيعية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي، حصولها على أكثر من 100 مقعد، وكتلة متحدون السنية على 40 مقعدا، والتيار الصدري على 50 مقعدا، والمجلس الأعلى الإسلامي على 40 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 328 مقعدا.
وجرت الانتخابات البرلمانية في الـ30 من نيسان المنصرم، بمشاركة أكثر من 12 مليون ناخب بنسبة وصلت إلى 60%، فيما أعلنت مفوضية الانتخابات أن نتائج الانتخابات ستعلن خلال مدة 20 إلى 30 يوما في حال كانت شكاوى الطعون قليلة نسبيا.
وتسلمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكثر من ألف شكوى خضراء وصفراء وحمراء على انتخابات الخارج والاقتراع العام والخاص وعمليات العد والفرز لنتائج الانتخابات.
وتنافس في الانتخابات العراقية نحو 9200 مرشح يمثلون 107 قوائم انتخابية، منها 36 ائتلافا سياسيا و71 كيانا سياسياً، أبرزها دولة القانون، وكتلة المواطن، وكتلة الأحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية على مقاعد البرلمان العراقي الـ328 مقعدا.