توجت ماريا
شارابوفا بلقب
بطولة مدريد المفتوحة للتنس، الأحد، بعد تعافيها من بداية كارثية لتكتسح سيمونا
هاليب في المباراة النهائية وتحقق لقبها 31 في مسيرتها.
وفازت شارابوفا المصنفة الثامنة في المباراة النهائية لمنافسات فردي السيدات للبطولة المقامة في العاصمة الإسبانية على هاليب المصنفة الرابعة بمجموعتين مقابل واحدة بواقع 1-6 و6-2 و6-3.
واحتاجت شارابوفا المصنفة الأولى عالميا سابقا إلى كل خبراتها السابقة من أجل الفوز على اللاعبة الرومانية البالغة من العمر 22 عاما، والتي خاضت أول نهائي لبطولات الصف الأول للمرة الأولى.
وغابت شارابوفا عن النصف الثاني من الموسم الماضي بسبب إصابة في الكتف، ولم تقدم مستواها القوي في 2014، لكن مستواها في مدريد قد يجعلها إحدى المرشحات للفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة التي تقام في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقدمت اللاعبة الفائزة بلقب فرنسا المفتوحة عام 2012، لمحات من مستواها القوي خلال مشوارها إلى النهائي، لكنها قدمت عرضا كارثيا في بداية المباراة، واستغلت هاليب كل فرصة لمهاجمتها.
وكان اللقاء مواجهة بين طريقتين مختلفتين في اللعب، فشارابوفا تعتمد على اللعب بقوة من الخط الخلفي، بينما تعتمد هاليب على حيويتها في كل أرجاء الملعب.
وتقدمت هاليب سريعا 4-صفر، قبل أن تنجح شارابوفا في الفوز بالشوط الخامس بعد انقاذها لنقطة كسر الإرسال.
ورغم عدة نصائح مبكرة من مدرب شارابوفا بالاعتماد على السرعة ومحاولة تغيير طريقة اللعب، فإن الأمور لم تتغير، واستطاعت هاليب كسر الإرسال في الشوط السابع، والفوز بالمجموعة الأولى.
وقبل مباراة الأحد، كانت شارابوفا خسرت المجموعة الأولى في مباراة نهائية 24 مرة، لكنها عادت في النتيجة لتفوز سبع مرات.
وغيرت من طريقة لعبها لتكسر إرسال هاليب في الشوط الأول من المجموعة الثانية.
وبعد كسر آخر للأرسال، والفوز بالمجموعة الثانية، عادت شارابوفا لتكسر إرسال هاليب، وتتقدم 2-1 في المجموعة الحاسمة، وتتعافى من تذبذب آخر لتحقق فوزها الثالث في ثلاث مواجهات أمام منافستها.
وبتحقيقها اللقب التاسع على الملاعب الرملية تساوت شارابوفا مع فينوس وليامز في المركز الثالث من حيث أنجح اللاعبات على هذه الملاعب، وبفارق لقب واحد خلف الإسبانية انابل مدينا جاريجس وسيرينا وليامز.